في باكستان تدور رحى حرب خفيّة داخلية تنذر بالأسوأ إن لم تتداركها عناية الله.
فالاعتصامات المتفاقمة لحدِ العنف مطالبةً باستقالة رئيس الوزراء واجهةٌ لدسائس أخرى تتخذ من المطالب الشعبية ذريعةً لمآربها. و هو منهجُ كلِ توجُّهٍ يستهدف السلطة.
انتخاباتٌ نزيهةٌ أوصلت نواز شريف للحكم. لكن خصومه غير مستعدين لانتظار نهاية فترته. لذا يستعجلون تقويضَه في بلدٍ تغيرت فيه السلطةُ بالإنقلابات أكثر من الإنتخابات.
والجيش يترقب و يرصد و يوجه الإنذارات للأطراف قائلاً “عليكم حل الوضع سياسياً دون إهدار وقتٍ أو وسائلِ عنفٍ”.
هل باكستان على مشارف انقلاب.؟.
المؤكد الوحيد أنها مستهدفةٌ من أعداء المسلمين أكثر من أي وقت مضى. فهي القوة الضاربة الوحيدة الباقية للأمة بعد إزهاقِ العراق و تَحييدِ مصر.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *