مدربا الأهلي وبرشلونة وبس!!

•• كانت ليلة أول أمس الأحد مهرجاناً كروياً سعودياً واسبانياً.. حيث قلب كل منهما نتيجة الشوط الأول من خسارة إلى فوز مع تقديم عرض مرضٍ وقد جاء ذلك نتيجة قراءة جيدة من مدربي الفريقين. فمدرب الأهلي لعب على الاختراق عن طريق الجانبين وترك “سومة” في وسط الدفاع شبه متفرغ للتسجيل.. فيما اختفى تيسير عن الأنظار ولكنه لم يختف عن أداء دوره في المشاغبة وجعله تحت أنظار الدفاع النصراوي مما زاد من الغفلة عن السومة.. مما جعل الأهلي يتسيد الشوط الثاني بعد القراءة الجيدة التي اجراها مدربه السويسري “جروس” خلال فترة الاستراحة ليثبت من جديد بأنه صاحب مباراة الشوط الثاني بتغييره الموقف.. وهذا ما قام به مدرب برشلونة أمام ريال مدريد حيث قلب هو الآخر نتيجة الشوط الأول من تعادل إلى اثنين واحد مع عرض كروي رائع تملك به برشلونة أرجاء الملعب مما حدا بلاعبيه قبل النهاية بعشر دقائق يطبقون مبدأ تملك الكرة وهي تناقلها بين أقدامهم لأكل الوقت واللعب على أعصاب الفريق الآخر.. ولولا أنانية نيمار واصراره على التسجيل بمفرده بعد جهده الكبير في الاستحواذ على الكرة لضاعف النتيجة أكثر من هدفين. وهذا درس “مجاني” لمهاجمينا الذين يستحوذون على الكرة أكبر وقت ممكن وصرف المزيد من الطاقة لديهم مما يجعلهم لحظة التهديف لا يملكون التركيز ولا القدرة على الإنجاز.
على أية حال كانت مباراتي برشلونة والريال في اسبانيا والأهلي والنصر مباراتين شديدتي التوهج وكانتا مباراتي مدربين قبل أن تكون تحركات لاعبين.