[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]

* محليا ..
لاءات الفيصل الثلاث .. باتجاه التطرف والتكفير والتغريب ، رؤية استراتيجية نحو غد افضل ، ونعم للوسطية بادواتها وخطواتها ، في ظل وحدة وطنية وعدل متسامح ، لنا عودة قريبا .
* دبلوماسيا ..
من النقيض الى النقيض لغة اميركية ناعمة باتجاه ايران ، ولغة برجماتية ايرانية باتجاه اميركا ، هل نحن مقبلون على تغيير يدعوكم الى القلق ، ام هي استراتيجيات التحول في المنطقة ؟ وعلى حساب من ؟
* اقتصاديا ..
تدنى سعر صرف الدولار بشكل جد لافت ، بعد قرار البنك المركزي الاميركي شراء ديون حكومية طويلة الآجل تمثل سندات خزينة بقيمة تريليون دولار ، وانعكس الامر على النفط نظريا ، الامر الذي قاد الى ارتفاع اسعار النفط الخام الاميركي للعقود الآجلة باكثر من اربعة دولارات ، ليصل سعر البرميل الى 52 دولارا تسليم الشهر المقبل ، وهو ما ساعد خام القياس برنت الى الارتفاع بنحو ثلاثة دولارات ، وادى تدني سعر الصرف الى ارتفاع اسعار الذهب الى مستويات لم يبلغها منذ اشهر ، وربما سينعكس الامر على منتجات اخرى في المدى المنظور ، ولكن المخاوف الاقتصادية تزايدت مع خطة الانقاذ الاميركية المعدلة ، والتي تستمر بضعة اشهر من العام الجاري .
ويرى الاقتصاديون ان احتمالات تراجع دور الدولار كعملة رئيسة بعد الازمة المالية العالمية بات مرجحا ، وبالتالي قد تضعف قيمته مستقبلا بسبب العجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية ، فيما يرى اخرون ان ذلك سيساهم في تعزيز مستوى السيولة هربا من ركود باتت فصوله محكمة ، وكساد بات يستأسد اكثر من ذي قبل ، ولكن اي النظريات الاقتصادية لمعالجة الازمة المالية اقرب الى النجاعة تلك التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية ويمضي في ركابها اليابان وبريطانيا ، ام الرؤية الاخرى التي تقودها المانيا بمشاركة عدد من الدول الصناعية الكبرى ، والتي تشترط فرص تعزيز وضعية الاقتصاد العالمي باشتراطات محددة اجدى اليوم لأشكالية الاقتصاد العالمي ، خصوصا وان الاتحاد الاوروبي اتجه الى تقديم قروض بقيمة 75 مليار يورو الى صندوق النقد الدولي في اطار مجموعة العشرين لتعزيز قدرتها على محاربة الركود العالمي ، اضافة الى دعم صندوق الازمات لاعضاء الاتحاد الاوروبي بمضاعفة راسماله الى 50 مليار يورو.
ربما نحن على مفترق طرق بخصوص نظريات الاقتصاد والقادم الايكاد يستبين؟
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *