[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]

بالإخلاص والعدل تشرق شمس الوطن وتبقى رايته أبداً عالية زمزم
\” زمزم لما شرب له \” اختصت به مكة المكرمة، والمسجد الحرام والمصلون فيها والقادمون اليها من اصقاع الأرض، وهو غير ماء الارض جميعا، ونحن اليوم نستزفه بشكل مبالغ فيه، نوصله الى اطراف الارض، ونعمد الى تعبئته ونوزعه داخلياً، على المنافذ وبعض المساجد وفي مقدمها المسجد النبوي، والاخير لديه \” العين الزرقاء \” ، وهناك شركة تبيع عبوات من ماء زمزم في المطارات وغيرها، اذا استمر الوضع ماهي التوقعات المستقبلية لذلك ؟ هل يمكن اعادة درس الرؤية بصورة شاملة . . شخصياً اعتقد ان زمزم في مكة المكرمة شرفها الله له طعم مختلف في غيرها، كما ان مراحل العجز التي نواجهها بإغلاق منافذ التعبئة في منطقة كدي الا من ساعات لا تكاد تتجاوز الاربعة يومياً مؤشر على وجوب التقنين اليوم وقبل الغد .
القراءات . .
هل هناك مبررات حقيقية لعدم سماعنا لمختلف انواع قراءات القرآن السبعة المؤكدة في المسجد الحرام والمسجد النبوي؟ لما لا ونحن نحتفي بتحفيظ القرآن، ونجتهد في تأسيس مراكز وجمعيات تهتم به؟ بعض علماء المسلمين يعتقدون انها علم ثبت صحة نقله، ووجب تعلمه لمن استطاع، وفي بعض المساجد في المدينتين المقدستين وربما غيرها ُتسمع بعض انواع القراءات كاملة باجتهاد جميل في صلاة التراويح والتهجد، ومن ثقات لا ازكيهم على الله، تعلموه من مجازين في علم القراءات محلياً وفي العالم الاسلامي .
العالم الاسلامي يحتفي بكل انواع القراءات، في رمضان وغيره، باعتبارها منهجاً اسلامياً يجب المحافظة عليه ؟
خدمات المرور . .
اعلنت الادارة العامة للمرور رفع قيمة رخص القيادة الى ٤٠٠ من ٧٥ ريالاً، كأنما المواطن لايكفيه ارتفاع حجم معيشته الى مايزيد على الضعف مقارنة بعام مضى، صحيح انه اعلن نظام حديث كما تابعنا في الصحف، ولكن ليس هناك اي مبررات لزيادة الاسعار، فنحن لم نر، ولن نلمس قريباً تحسناً في خدمات المرور، خصوصا وان ثقافة بعض رجال المرور \” التسلط \” .
ولم نسمع عن استفتاءات خاصة باسعار خدماته بين المواطنيين، وتطوير نوعياتها مستقبلاً، اذن هل هي رؤية جباية جديدة تفرض علينا قسراً ؟ هل نملك حق النقض؟
حتى المرور يرفع اسعار خدماته بدون اي مسوغات قانونية؟ ولم اسمع ان مجلس الشورى وافق على الاسعار، الا ان كان رأيه غير ملزم .
[ALIGN=LEFT]omar@ enigmapru . net[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *