[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد محمد الحسيني [/COLOR][/ALIGN]

المواقف والاحداث والظروف خاصة \”الصعبة والمؤلمة\” الى جانب انها تظهر لك رجالا ممن يطلق عليهم رجال \”الازمات\” يقدمون كل شيء ويسخرون اوقاتهم لخدمة ضحايا الاحداث.. في المقابل تظهر لك وجوه (كئيبة) ونفوس مريضة يريدون ان يوجهوك بما علمتهم الحياة من حيل واكاذيب وخداع الى وجهتهم ويحاولون اقناعك بآرائهم ويؤثرون في الحقائق الواضحة امام الجميع وذلك لاسباب انهم \”استفادوا\” من الكوارث التي لحقت بالناس لانهم استطاعوا في ازمان ان \”يحشوا\” جيبوهم بعشرات ان لم تكن مئات الملايين إما لصلة قربى او صداقة او علاقة او رحم من المسؤول الفاسد الذي رمى بمخافة الله والمبدأ والتربية خلفه.
هؤلاء على استعداد للحديث امام جمع من الناس بكل \”صفاقة\” لتبرير ما فعله البعض في ماضي الزمان ولا زالوا يرفلون في خيراته من اموال الشعب بعد ان انتهت لديهم المبادئ والاخلاق حتى انك ترى الشخص منهم على استعداد لان يخترق باحاديثه \”عينيك واذنك\”!! والويل لمن تجرأ على تذكيرهم بالماضي \”الاسود\” الابيض لهم فالعبارات والخطط جاهزة مشفوعة بالارقام.
لقد اخطأ ضحايا احداث جدة عندما سكنوا في المخططات الواقعة في مجاري السيول ولم يختاروا لهم مساكن \”على البحر\”!! لذلك جرفهم السيل وكان بإمكانهم تفادي ذلك لكنهم لا يحسنون التفكير مثل غيرهم في اكتساب الفرصة التي لا تتكرر والمشكلة ان هؤلاء \”الغلابة\” من جاءت لبعضهم الفرصة لكنهم وضعوا الله نصب اعينهم وفضلوا البقاء في هذه المخططات والموت في السيول من البقاء في جهنم لأنهم \”شهداء\” في الدنيا والآخرة.. ان امثال هؤلاء كان الواجب ان يمتنعوا عن الاختلاط بالناس حياءً منهم لان الاعين تعرفهم وتعرف تاريخهم القاتم واياديهم الملوثة بحقوق الناس لكنهم \”لا يستحون\” وتجدهم في اول الصفوف ترتفع اصواتهم يريدون بذلك حجب الحقائق الواضحة المدونة في تاريخ المدينة والمحفوظة في ذاكرة الناس والزمن والأجيال اتمنى من هؤلاء ان يحاكموا انفسهم طالما استطاعوا الإفلات من حكم السلطة وحكم الدنيا بحيلهم وألاعيبهم او ان يذهبوا بعيداً فرؤيتهم تثير لدى الكثيرين الألم والفزع فهم من كانوا وراء الاسباب الحقيقية للدمار.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *