كُتّابُ ولكن
عندما يزوّر كاتب عدلٍ صكّ أرض، فإنه لا يكون (كاتباً) و لا (عدلاً). بل شَقِيّ ظلمٍ و سوء.
كاتبُ العدل الذي ورد ذكره بالقرآن مرتبةُ إنصافٍ و حقٍ و قضاء. فأيّ هوى نفسٍ و غواية شيطانٍ تنجح في حرفه إلى الضلال.؟
إنه أعظمُ من أيِ جرمٍ يقترفه جاهلٌ أو طامع أو ظالمٌ لنفسه. بل هو (الخيانةُ الكبرى) لأمانةِ الله قبل أمانة الوطنِ و الناس.
سهُلَ في زماننا. حتى أضحى قريباً للشيوع من كثرة ترداده و قراءةِ حكاويه.
فيا كُتّاب العدل أبشروا بأضعافِ جزاء الله للظالمين. فحقوقُ العبادِ لا يغفرها الله، و لن يسامحها مخلوق.فأنتم أكبر من ذلك فاحذروا.وما الدنيا إلّا طرفةُ عيْن.
Twitter:@mmshibani
Sent from my iPad
التصنيف: