كونا القدوة الصالحة لهما!
= 2 =
•• ان هناك حجابين للمرأة , الحجاب الأول هو حجاب التقوى الذي ينبع من اخلاقها ومن قيمها وهو أصل الحجاب الحقيقي فهو حجاب الخير وهناك الحجاب المادي الذي يقول ان المرأة كلها عورة ما عدا وجهها وكفيها.
لهذا لابد من ان يتولى الابوان غرس ذلك الحجاب التربوي النابع من التقوى قبل ان يدفعا بها الى خضم الحياة لتمارس حياتها .. لان الحرص على ان تكون مرتدية لحجابها على اهميته لا يكون صائنا لها بدون حجاب – التقوى –.
لذا أقول ان وسائط الاتصال التي ملأت حياتنا هذه الايام تشكل كل خيوط الخطورة لكونها اخترقت علينا كل ما يحيط بنا من ستر وفواصل .. فبدون غرسك او غرسكما لهذا المبدأ فإنكما لا تلومان الا نفسيكما اذا ما اكتشفتما في يوم – ما – بان هناك “انحرافاً” قد حدث وان هناك امراً قد جرى لا تودان ان يكون قد وقع.
انني لا اريد ان أذهب بعيداً واقول اكثر من ذلك .. انظروا الى تزايد ظاهرة الطلاق التي بدأت تتفشى في المجتمع ان خلف معظمها هذه الوسائل الحديثة التي دخلت حياتنا مع غياب ذلك التوجيه التربوي القديم مع الأسف. فانحرف – الزوجان – في تعايشهما واصبحا نهباً لقناعات واردة من خلف – الحجب – سرقت منهما نعمة الامان والاطمئنان مع الأسف.
التصنيف: