[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

عندما حدثت كارثة السيول في جدة الشهيرة وقعت الامانة والدفاع المدني وغيرهما من الادارات الخدمية كما يقال في حيص بيص وحدث ذلك الارباك الذي كان مفاجئاً لضخامة الحادث وبشاعته بصورة لم تكن متوقعة وزاد من بشاعته، لاننا نفتقد الى وجود جهاز طوارئ يمكن الركون اليه في حالة الطوارئ والكوارث الطبيعية.. تذكرت ذلك عندما عرفت من قبل الصديق الدكتور بكر حمزة خشيم عضو مجلس الشورى بان لدى كوخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق والتي اخذت استقلالها عند انفراط الاتحاد السوفييتي بأن لديها وزيراً وبانها تكاد تكون الدولة الوحيدة في العالم التي لديها وزير داخل الجهاز الوزاري تحت مسمى وزير الطوارئ فاذا حدث أي حادث يتولى هو الامر وتكون بقية الوزارات تحت ارشاده واوامره وذلك لسرعة نجاح العملية الانقاذية التي لابد ان تخضع لقرارات سريعة لا تعترف بالبيروقراطية.عندها تذكرت حادثة جدة المؤلمة وغيرها من الحوادث التي مرت بنا او التي من المحتمل ان تمر بنا من جديد لا سمح الله وتساءلت لماذا لا يكون لدينا جهاز لهذا النوع من الكوارث.ان فكرة وجود جهاز او ادارة لهذا الغرض فيه الكثير من الصواب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *