كم امرأة طُلقت الليلة بمنزلي ؟

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نايفة محسن الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

لا يخلو منزل شاب من ورقة لعب فهي صديقة الجميع وقت السمر والسهر وهي ملاذ من يشعر بالملل وهي ساحرة لمن يلعبها أول مره فلا يمل من تكرار اللعب كل ليلة.
ويعاني شبابنا من حالات عصبية وتشنجات حينما تكون السمرة في منزل أحدهما ويبدأون بلعب البلوت.
حينها لن تسمع سوى الضجيج وهؤلاء الشباب الذين أتوا بشماغ فاخر وثياب قد كويت بإتقان وعناية أول السمره تجدهم قد تحولوا إلى آخرين لزوم البلوت أو ربما من الأفضل أن نطلق عليها قواعد البلوت وطقوسه وهي أن يرمي شماغه جانباً,أن يرفع ثوبه إلى ركبتيه وكأنه ينوي الانطلاق بلعبه جري، وأن تتغير ملامح التسامح الذي أتى بها منذ البداية إلى ملامح شخص متنمر متأهب للقتال، بالإضافة إلى أهم حدث في كل لعبة بلوت وهو أن نساءهم سوف يتطلقن الليلة بسبب كلمة»عليَّ الطلاق» والتي مازالت عالقة بجميع الإيمان والحلف المعقود وخاصة بلعبة البلوت.!
لكن السؤال الذي يدور بخلدي بأي حق يطلقها ويعود إليها دون علمها !
وإلى متى ستبقى المرأة رهن لعبة بلوت؟!.
دمتم بخير

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *