قطار الحرمين و(المترو)!
•• مشروعات الوطن العريض العزيز ينتابها الركود، وما أكثر ما تمنى ويتمنى المواطن الغيور، الذي يتطلع إلى الحياة الكريمة الراقية: فهو يسعد ويتمتع بالأمن والأمان، وما يفتأ يتطلع إلى الرقي الذي ينهض بحياته العامة في مرافقها!.
** لكن هذا المواطن الواعي ما يفتأ يقرأ في صحافته اليومية نبرات مؤلمة متجددة وهذه النغمة تعني الركود المقيت الذي لا يتوقف ولا ينتهي في مختلف مشروعات الوطن الغالي الذي فاء عليه الله الخير والأمن؛ ولا يدري المواطن الواعي أسباب ذلك الركود الذي لا يتوقف ولا ينتهي مع مرور الأيام والسنين!.
** ولا أدري ولست أدري متى يمحى التعثر والركود الذي يشبه الجمود! ونحن أمة نشرق ونغرب ونرى نهوض الأمم في مشروعات حياتها ورقيها وحين يتلفت إلى وطنه ليتساءل بينه وبين ما حوله ما علل التعثر هذه اللغة التي ليس لها نهاية، ولا يدري العلل شبه الركامية ما مصدرها!.
** النهوض بمشروعات الوطن العزيز ليس كلاماً ومواعيد لا تفضي إلى ما يتطلع إليه المواطن الواعي الغيور! فاذا كان المال هو الركيزة الأساسية يبقى قبل ذلك وبعد ذلك الإدارة والرأي الصائب والعزيمة؛ أما الترددات والمركزية فإنهما لا يفضيان إلى طموح الطامحين! والزمن غال يركض لا ينتظر التعثر والركود!.
** القطار والمترو من متطلبات وضرورات الحياة في زمن السرعة وحتى قبل ذلك فالعالم يركض والذي يجنح إلى الركود يفوته القطار السريع ويتجاوزه الزمن؛ والحياة أيام وليال سباق لا ينتظر ركود التعثر شبه الوهمي والتعلل لما لا يجدي في توالي الأيام والليالي!.
التصنيف: