zawag.jpg

خاص / صحيفة البلاد

الجمعة 23 ذو القعدة 1437

 الزواج هو نصف الدين والإستقرار والمضى قدماً نحو حياة جديدة وبناء أسرة وإنجاب أطفال

ولكن بسبب إرتفاع المهور إرتفعت نسب العنوسة بالمملكة لأن الشباب لا يجد المال الكافى لتغطية نفقة الزواج المبالغ فيها

وما بين المهر والشبكة والقاعة وتجهيز المنزل يقع الشاب فى حيرة من أمره

خاصة أنه لا توجد وظيفة تغطى كل تلك التكاليف

وبالتالى يضطر إلى إلغاء كافة التخطيطات التى رسمها لإتمام زواجه لأنه ببساطة لا يستطيع تحمل ذلك

ولكن فى قرية الباحة السعودية تحديداً فى قرية الجوفاء إختلف الأمر

فتجمع أهالى القرية على رأسهم أحمد بن سعيد الزهرانى لوضع حدِ لهذا الأمر

كى لا يساهموا فى إرتفاع نسب العنوسة أكثر وأكثر

فوافق الأهالى على عمل وثيقة تحدد قيمة المهر وتكاليف الزواج

ما وافق عليه أمير منطقة الباحة سمو الأمير مشارى بن سعود بن عبدالعزيز

وحددت الوثيقة أن أعلى مهر للفتاة البكر التى لم يسبق لها الزواج يصل إلى 40 ألف ريال سعودى ولا يتعداهم

وأن لا يزيد مهر الفتاة الثيب التى سبق لها الزواج 30 ألف ريال سعودى

وأوصت الوثيقة بعدم الإسراف فى تكاليف الزواج

والحرص على عمل حفلات زفاف جماعى للفتيات والشباب للحد من الإسراف على نفقة الزفاف

كما لم تحدد الوثيقة الزفاف فقط بل أيضاً حددت أن وقت العزاء يكون محدد من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب فقط

كما يمنع عمل الولائم فى العزاء تجنباً للإسراف بالإضافة لتحديد عدد من الأمور بالوثيقة تخص أهالى القرية

وهذا الأمر جيداً للغاية لأنه سيحد من ظاهرة العنوسة ويخفف الأعباء عن الشباب المقبلين على الزواج والحد من المبالغة فى المناسبات المختلفة

ونتمنى تعميم هذه الأمور فى باقى محافظات المملكة العربية السعودية حتى يستطيع الشباب الزواج والإستقرار

وتقل نسبة العنوسة وتتراجع لأنها فى إزدياد

كما أن الإسراف فى المناسبات أصبح أمر مبالغ فيه ويتباهى به البعض فى حين أن تعاليم ديننا الإسلامى تتنافى تماماً مع هذا الأمر

وتحث على عدم الإسراف وعدم المبالغة فى المهور

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *