يقولها المرء عندما يواجه نتيجة أخطائه. يظنها عذر نجاةٍ..لكن هيهات.
حتى إبليس جاء مصيره واضحاً “و قال الشيطان لما قُضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني و لوموا أنفسكم”.
حقيقةٌ ناصعة. على كل مُخطئٍ و مفسدٍ و فاسقٍ و ضالٍ..إلخ ألّا يلومَ (سواه) بجناياته. لأن (سواه) هذا كالشيطان ليس عليه منه سلطان إلا الغواية، فتبقى جناياتُه بذمّته وحدها.
ليت الجميع يدركون أنفسهم قبل الضياع.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *