عوَّاد وجمع الأحبة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خلف عاشور[/COLOR][/ALIGN]
يا ينبع اليوم ممديكي
ما عاد فيك العلاج يفيد
أبغى أنصحك زين وأوصيكي
جمع الأحبة نهار العيد
يا عزيزاً على الأحبة الذين رحلوا، وعلى القلة الذين ظلوا على ظهر الأرض يعيشون ولكن أين هم الباقون؟ .اين جموع كانت تتأهب قبيل العيد من مدن شتى اليها نزحوا بعد ركون عم بلداً استعصى عليه العلاج قلتها في البيت الاول في «كسرة ينبعاوية منسوبة اليك تصدرت العنوان» صغتها وظلت مثلا يردده الكبار والصغار في حسرة وألم وانكسار حتى هذا الجمع الذي كان ظاهرة فريدة وهو شد الرحال اليها عند حلول احد العيدين غابت هي الاخرى وخلت منها الديار جمع الاحبة نهار العيد كان سائداً في يوم مضى يلتقون على شواطئه الجميلة وبين النخيل في الوادي يحيط به النخيل يطل عليهم رضوى في شموخ افتقدك اليوم بحر ونخيل وشباب وشيوخ عزاء للديرة كلها رحل عن أرضها عواد يلحق بمن رحلوا من الأحباب هم بإذن الله بين يدي رحمان رحيم غفور أسأله صبراً لرفيقه الدرب وللأبناء الذكور منهم والإناث ولكل الأسرة الكبير منهم والصغير وهو على ما شاء الله قدير. و»إنا لله وإنها إليه راجعون».
التصنيف: