[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

تحاول الأنظمة إقناع العامة أن استلام أو تسليم مطلوبين سياسيين سباقين نِتاجُ تطبيق قانون أو اتفاقاتٍ ثناية، بينما حقائقُه دوماً (صفقات).
فليبيا مثلاً قادرةٌ مالياً على دفع ثمن استعادة رئيس وزراء القذافي من تونس و رئيس مخابراته (السنوسي) من موريتانيا. حتى إن الأخير اصطحبه في طائرةِ إعادته لبلده وزير مالية ليبيا.!!
لماذا دفعتْ ليبيا لاستعادتهما.؟.لاحتياجها رأسيْهِما في إشغال مواطنيها بفضائح قذافية و محاكمات مستقبلية عن محاسبة أداءِ حكومتها القادم.
و في تونس قال وزير ماليتها صراحةً بمقابلة تلفزيونية عن استعادة بن علي \”ماذا نريد باستعادته.؟.خلْقَ مشاكل جديدة لنا.؟.أموالُه بالخارج نلاحقها قانونياً و مصالحنا الاقتصادية مع السعودية أهم بكثيرٍ من رأسه\”.
أما سيئُ الحظ (مبارك) فتُفهمُ العمليةُ معكوسةً. لو خرج لاحتاجتْ المرحلةُ الانتقالية بمصر دفع ثمنٍ غالٍ لاستعادته و إشغالِ الناس بمحاكماته عن محاسبةِ أداءِ حكامها الانتقاليين.
الحقائق دائماً : صفقات ومصالح..لا حقوق أو قانون.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *