[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]

تستحق بعض مبادرات البناء إعجاباً وإشادةً، تقديراً لتحفيز أصحابها على تطويرها، وتشجيعاً للآخرين على الاقتداء بها.
في عسير اختُتم منذ أيام (الملتقى الثالث للتواصل) بين أبنائها. هي فكرةٌ رائدة لم تأخذ بها أي منطقةٍ سواها، ترعاها الإمارة. تجمع فيها أبناء عسير من (المغتربين خارجها)، بالمعنى الإيجابي، أي القاطنين مناطق المملكة الأخرى. فيهم الطبيب والمهندس والمعلم والتاجر والداعية والإعلامي وغيرها من التخصصات، فعسير معين لا ينضب، يضخُّ للوطن نماذج وطنية مميزة.
يتحاورون في ضيافة الإمارة. يُصغي أميرها لآرائهم. يقترحون. يَنْقُدون. يشتكون. يُقارنون..إلخ بكل شفافية وحرية.
ليسوا (مُعيّنين) ولا (مُنتخَبين). جامعهُم حرصهم على تحسين الظروف الحياتية بمنطقتهم. حاكمُهُم فيصل بن خالد بينهم يُنصتُ، ويكتبُ، ويُدقّقُ. ثقتُه فيهم لا حدود لها مهما قَسا نقدهُم. ومحبتُهم له متجذرةٌ مهما تَكاشفَ معهم ظروفاً وأحوالاً.
من يقرأ نِتاجَ مُلتقاهُم يدرك كم سبق أبناءُ عسير أشقاءهم بالمناطق الأخرى بأسلوبٍ عمليٍ لا تَنظيري.
قدوةٌ تستحق الإعجاب والتكرار بكل منطقةٍ وإمارة.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *