سعيد مخايش قيادة إدارية واعية

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]جمعان الكرت[/COLOR][/ALIGN]

أي مؤسسة ( إدارية صناعية تجارية وغيرها ) لا يمكن أن يتحقق لها النجاح وبنسبة عالية دون وجود قائد تتوفر فيه القيادة الفطرية والسمات الشخصية من حسن التصرف وسرعة البديهة وقوة الملاحظة واحتواء الآخرين واحترام الوقت وتقبل النقد بصدر رحب فضلاً عن المهارات المطلوبة من قدرة على التخطيط ، وحل المشكلات وإدارة الصراع ، وتحليل المواقف ، وصنع واتخاذ القرار ولدية ثقافة بالمتغيرات العالمية هنا نتفاءل كثيرا بوجود مثل هذا القائد لأننا ندرك تماما أن العمل سوف يسير في منظومة صحيحة وخطوات تطويرية ، وفي تصوري أن الأمر يتضاعف في المؤسسة التربوية بضرورة الإلمام بالأنظمة التعليمية والتربوية فضلاً عن تنمية العمل بروح الفريق الواحد واستيعاب مفاهيم الجودة الشاملة وتطبيقاتها وتمكنه أيضا من التعامل وبحرفية عالية من المستجدات التقنية الحديثة وتوظيفها في صالح العمل التعليمي والتربوي ، والأستاذ سعيد بن محمد مخايش مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة أحد القياديين البارزين الذين تتوفر فيه هذه المزايا ويمتلك كفاءات إدارية وفنية عالية مما يجعل الوسط الاجتماعي في الباحة متفائلاً بوجود قيادة تربوية متمكنة نشطة إذ نلحظ ذلك من خلال القرارات التي أصدرها ، ومن خلال ترشيح منطقة الباحة التعليمية لتكون رائدة للمشروع على مستوى المملكة – وهذا المشروع يعد خطوة متقدمة ونقلة نوعية نحو تفعيل التعامل الالكتروني وتوظيف أحدث أساليب تقنية المعلومات والاتصالات لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد الإدارية والمالية والبشرية . إلى جانب تحقيق تعليم الباحة مراكز متقدمة في المسابقات الطلابية إذ حصلت على المركز الأول في جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وهذا الرأي الذي أصدرته جاء بعد استماعي له في عدة لقاءات مع المشرفين التربويين ومديري المدارس فضلا عن لقاءات تتعلق بمشاريع وطنية سيتم الإعلان عنها فترة الانتهاء منها ومثل هذه القيادة تحتاج من جميع منسوبي التربية والتعليم التعاون معه والمؤازرة إذ أن النجاح لا يتحقق إلا بتضافر الجهود.
مؤلم جدا
مضحك جداً أن يتذاكى البعض عليك ويوهمك بأنك القريب جداً من قلبه في الوقت الذي يحيك ضدك الدسائس ويُسر لحزنك ، ينظر إليك بمنظار قاتم أسود مليء بالحسد والحقد والغيرة يحتضنك حين تلتقيه يتظاهر بالود ويطلق عليك رصاصات الحقد ساعة مغادرتك, مثل هذا النوع من البشر الغريب العجيب أدع له بالشفاء لأنه يعاني من مرض عصيب \” مرض القلوب\” .. اللهم بدل سواد قلبه بياضاً .. اللهم آمين .
علمتني الحياة أن :
من المفيد أن يفتح الإنسان وبصدق وشفافية جميع منافذ قلبه للآخرين.
ويزرع ما استطاع من ورود الحب والتقدير. لأنه حتما سيحصد لقاء عمله خيرا عاجلا أم آجلا.
ويستحسن أن ينثر عطر كلامه صدقا دون تزييف أو تغيير للحقائق,لأن الإنسان مهما أوتي من البلاغة أو حبك الأكاذيب لا يمكن أن يغير الحقيقة فهي ثابتة, لأنها \”أي الحقيقة \” واضحة وضوح الشمس.