ربما..
يعقوب محمد اسحاق
اتصل بي صديق كان يزور معرض الكتاب في اليوم الثاني منه يحدثني عن الفوضى التي خلفها البعض باسم الاحتساب إلى حد أن مجموعة كبيرة منهم حاصرت معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام لتقديم اعتراضها على بعض الكتب المعروضة بأسلوب لا يخلو من قلة الأدب.
وكيف أن هؤلاء الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب اعترضوا على اشياء أخرى في المعرض، من أهمها:
* مهاجمة مقدم برنامج: (إضاءات) الأستاذ تركي الدخيل في قناة العربية كل جمعة.
* مهاجمة بعض الكُتَّاب الصحفيين الذين كانوا ينتقدون أخطاء بعض موظفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حينما يقترف بعضهم أخطاء بحق بعض المواطنين وتلفيق التهم لهم.
* مهاجمة منصة التلفزيون السعودي في معرض الكتاب حينما كانت إحدى المذيعات تحاور بعض ضيوف المعرض.
* مضايقة بعض النساء اللاتي لا يغطين وجوههن بالمخالفة لرأيهم في ضرورة أن تقوم المرأة بتغطية وجهها أمام الرجال.
وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل رجال الأمر في المعرض لمنعهم من إزعاج المسؤولين وزوار المعرض وخلق فوضى فيه.
ولعل التصريح الذي أطلقه بكل براءة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المكلف الدكتور عبدالله الجاسر لجريدة الوطن قبل افتتاح المعرض الذي قال فيه: (إن الوزارة لن تمنع الاحتساب داخل معرض الكتاب) ربما يكون هو الذي شجع هؤلاء على ممارسة أعمالهم تحت شعار الاحتساب في مكان محترم لا يقل قدسية واحتراماً عن المدرسة.
التصنيف: