حالات تعليق الدراسة وإغلاق المدارس

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عدنان بن عبدالله صالح فقيها [/COLOR][/ALIGN]

[أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالإنابة محمد بن سعد الدخيني إلى أن المشاركين في اللقاء ناقشوا بنود خطة التوعية، ومحددات تعليق الدراسة، وتم إقرارها بصيغتها النهائية وتعميمها للعمل بها وفق الجدول الزمني الذي يبدأ من اليوم.وتشمل محددات تعليق الدراسة ـ وفقا لموقع وزارة التربية والتعليم ـ بلوغ نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا 10% بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد، أو تغيب 10% من طلاب المدرسة عن الدراسة بسبب الأنفلونزا، وكذلك إذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الأنفلونزا أو تغيبوا بسببها 10% بحد أقصى، وتحسب النسب السابقة بمقدار 5% بحد أقصى من طلاب المدرسة لرياض الأطفال ومعاهد التربية الفكرية. وتقرر إغلاق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا، كما تغلق المدرسة إذا أدخل اثنان من طلبتها العناية المركزة بسبب المرض.] جريدة الوطن 17/9/1430هـ هذا الخبر الذي يؤكد أنّ المدرسة [ فقط ] ستغلق في حالة وفاة طالب واحد لإصابته بأنفلونزا الخنازير !!!!
سبحان الله هل سننتظر حتى ينتقل أحد أبنائنا إلى جوار ربه لنؤجل الدراسة؟ وهل سيكتفي المرض بهذا الطالب؟ وهل لم يتمكن هذا الوباء من طلاب آخرين ؟إنّه كما هو معروف أن المدارس أرض خصبة لسرعة انتشار الأمراض بين الطلاب لتلاصقهم وقربهم من بعضهم البعض وخاصة في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة ولو حدث لاسمح الله أن أصيب أحد الطلاب قستنتقل العدوى بسرعة النار في الهشيم وعندها سيكون من الصعب تدارك الأمور التي يخطط لها على الورق دون البحث في الواقع والبيئة وطبيعة وعادات الطلاب ..ولو مات طالب واحد فقط بسبب هذا المرض أو غيره لن تعوضه كنوز الدنيا ..إنّ تأجيل الدراسة هو أمر حتمي وضروري ولا خيار غيره فلن يضيرنا فوات عام من الدراسة مقابل سلامة أبنائنا وليس هم فقط ولكن أهلهم أيضا ..ومن أسباب دواعي التأجيل أيضا أننا في موسم العمرة ومن بعده موسم الحج .. وعدم وجود الوعي الجدي لدى الناس..
أيضا تزايد عدد حالات الإصابة، كما أن الفترة القادمة سيبدأ نشاط هذا المرض بالتزايد بسبب تغير الجو ..كل هذه الأسباب توجب أن يتم تأجيل الدراسة حتى نطمئن على أبنائنا وسلامتهم إلى مابعد موسم الحج وتكون ساعتها الرؤيا قد اتضحت أو يتم اكتشاف اللقاح وتوفره للجميع … إنّ الله هو حامي الجميع ويجب الإستعانة بالله مع الحرص والعمل الجدي على اتخاذ القرار الصحيح وعدم المبالغة في الإعتماد على الإمكانيات مهما بلغت فنحن والجميع يعرف أنّ خادم الحرمين الشريفين ورجالاته لايغمض لهم جفن من أجل حماية الوطن والمواطنين من كل سوء وتوفير كافة الإمكانيات مهما بلغت قيمتها ولكن [.. الوقاية خير من العلاج ..] فمع وصول مئات الآلاف من المعتمرين وبضع ملايين من الحجاج في الأيام القادمة من شتى بقاع الدنيا فلا أقل من تأجيل الدراسة حتى تنفرج الغمة ..ولنتذكر دائما وأبدا أنّ حياة أي انسان أغلى وأهم من كل شيء في الدنيا عداه والله الحامي ..
مكة المكرمة جوال /0500093700

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *