[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• كالعادة التي لابد ان بعضكم يمارسها وهي الذهاب الى جدة \”التاريخية\” او جدة – القديمة – وغالبا ما يكون الذهاب في أحد عصاري رمضان.أمس خطفت – رجلي – او هي التي خطفتني – أقصد رجلي الى هناك حيث رأيت العجب العجاب فعلى مدى اكثر من ساعة وانا في سوق العلوي وباب مكة ما رأيت أي رجل او شاب – سعودي – يجلس في دكان او امام \”مبسط\” ومددت مشواري الى شارع قابل ومن ثم سوق الاشراف او شارع الندى أيضا لم اشاهد أحداً .. امام شركة الكهرباء في شارع الملك عبدالعزيز وامام عمارة – الملكة – يأتيك احساس غامر بانك في احد شوارع تايلاند او جاكرتا او مانيلا ولست في شارع في مدينة – عريقة – وهي جدة بتلك الكتل التي تملأ الاماكن\”.
الغريب حتى بائعي \”الاكلات\” الرمضانية الشعبية هم من خارج – البلاد – وان كان معظمهم من دول عربية قريبة منا لكن لن نشاهد شاباً سعودياً يقتعد على مقدمة دكان \”للقماش\” او لبيع الساعات. او حتى لبيع الاحذية. لن تشاهد ذلك المظهر الذي كان فيه الشاب السعودي يقوم بعملية البيع وبين يديه كتابه – المدرسي – ويطالع فيه بين الفينة والاخرى\” ابداً فقد اندثر كل ذلك.بعد ان سلمنا ذلك كله للقادمين من الخارج واكتفينا ببعض الربح غير المشبع ابداً.اذهبوا الى جدة القديمة فسوف ترون العجب العجاب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *