[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]إبراهيم مصطفى شلبي[/COLOR][/ALIGN]

استعير هذه اللزمة الإعلامية مع الاعتذار للإعلامي الرياضي اللامع سليمان المطيويع الذي افتقدناه كثيراً والذي يتفاءل بعبارته واطلالته جمهور المشاهدين المتابعين لقناتنا الرياضية و هم كثر، وفي يوم الأحد المقبل إن شاء الله يواصل منتخبنا الوطني الأخضر مشواره وركضه في مهمة استعادة لقبه الآسيوي الذي ألفه والعودة بالبطولة الغالية والكأس إلى عرينه الذي اشتاق إلى رائحة صحاري نجد وعبق خزامها الفواح الذي مكث فيه على مدى اثني عشر عاماً وهي مهمة ليست بالسهلة ولا المستحيلة مع وجود هذه الكوكبة من اللاعبين المبدعين من أبناء هذا الوطن الغالي.
إن منتخبنا في شوقٍ لأن يدك حصون دمشق الفيحاء ويدخلها دخول الفاتحين ليعبر من نفقها إلى منصات التتويج النهائي بإذن الله، فكوكبة نجومنا اللامعة العطشى للبطولات بعد عملية الإحلال والتجديد في دماء المنتخب تتوق إلى بطولة تؤرخ في سجلاته الذهبية بعد أن حفر أسلافه من اللاعبين المميزين أمثال ماجد وصالح خليفة ومحمد عبدالجواد ومحيسن الجمعان ومحمد وعبدالله الدعيع وسامي الجابر ويوسف خميس وفهد الهريثي و سعيد العويران وغيرهم ..أسماءهم بأحرف من ذهب و بهروا العالم بإبداعاتهم و مواهبهم الفذة. ولاعبونا الشباب الحاليون ليسوا أقل إخلاصاً و عطاءً وتضحيةً وفناً من أسلافهم وهم قادرون بعون الله على أن يعيدوا مجدناً الكروي إلى سابق عهده بعد أن صقلتهم التجارب الدولية و المحلية قادرون على إعادة الهيبة لهذا المنتخب الواعد و كلهم عزمٌ وتصميم على أن يقدموا للوطن جزءاً من الدين و يقدموا الكأس لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين هدية متواضعة بمناسبة شفائه و عودته سليماً معافى بحول الله وقوته.
وعلى جماهيره الوفية أن تشد من أزره و أن تثق في قدراته كما أن على صحافتنا الرياضية أن تضع مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار فاليوم تذوب كل الألوان و تنصهر في بوتقة واحدة مكسوة باللونين الأبيض والأخضر ولا صوت يعلو فوق صوت الوطن

وقفة
من سماكم صقور
ماخالف الحقيقة
ماتعرفون اليأس
حتى آخر دقيقة
منتخبنا لالعب
شعلل الملعب حريقة
لين شافكم خصمكم
ارتبك و بعد جف ريقه
توقف حجر عثره
في طريقه مر الهزيمة تذيقه
منتخبنا يامنجم ذهب حقيقه
جوه المستطيل يلمع بريقه
منتخبنا لالعب
شعلل الملعب حريقة
مايعرف الخذلان
من هذا فريقه

[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *