* القدرة الكبيرة التي تملكها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن لم تأت من فراغ إنما نتيجة خبرة طويلة أهلتها لتحقيق النجاح فهي لا تبدأ الاستعدادات لخدمتهم متأخرا إنما بنهاية موسم الحج يبدأ فورا التخطيط للحج القادم بهدوء بعيدا عن الضجيج والشعارات الفارغة ،ليس هناك انتظار وتأخير على طريقة ” بعدين وبكرة وبعده ” مع الاستفادة من أية تطورات في مجالها تقنية او غيرها وهو ما يتضح من خلال استخدام التقنية الحديثة من تطبيقات وغير ذلك في خدمة ضيوف الرحمن سواء في الحج او العمرة ، هذا ما تسعى له الجهات ذات العلاقة ، تطبيقات متعددة نجحت فيها وزارة الداخلية ساهم بفعالية في المواسم المذكورة اضافة الى ما قامت به امارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج والعمرة وغيرهم من جهود واضحة في استخدام التقنية للتسهيل على الحجاج والمعتمرين .
* من المؤكد ان الجهات المعنية وضعت أمامها أهمية توعية الحجاج واستثمار التقنية في ذلك لكن التوعية وفِي أكثر من مناسبة تم التوضيح انها ليست مسئولية المملكة إنما من الدول القادم منها الحاج والمعتمر ولا يؤثر كثيرا عقد مؤتمرات عن التوعية في دولهم لانه قد لا تصل النتائج كاملة للمعني بالأمر فتصبح القضية بلا قيمة ، من المفيد الوصول الى صيغ مناسبة للتأثير والتفاعل منها استخدام التقنية ووسائل التواصل الحديثة بلغات متعددة لحدوث ما يؤدي لنتائج إيجابية حتى لا تتكرر الأخطاء تستغل للأسف بعدها لمحاولة تشويه الصورة الحقيقية من جهود ملموسة لخدمة ضيوف الرحمن.
* الواقع يكذب ما يحاول البعض المتاجرة بموسم الحج لمصالح خاصة وقتية سرعان ما تنكشف الأوراق على تناقضات فاضحة .
يقظة :
الحمدُ لله عدَدَ ما كان ويكون والحركات والسكون .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *