تفاعلات ارتفاع معدلات الحرارة

• عمر عبدالقادر جستنية

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]

تقارير الارصاد الجوية غير مواتية هذه الايام فهي تشير الى ارتفاع ملحوظ (اليوم الاثنين) في درجات الحرارة وربما تبلغ معدلات قياسية ، حجم الحيطة والحذر لا تسأل كالعادة اقل من المتوقع \” بغير اكتراث \” نواجه اشكالياتنا المحلية ، والتحذيرات ذات الانعكاس السلبي او غير محمودة العواقب ، مات بضع عاملين في المنطقة الشرقية ، وفاضت روح فتاة بريئة في نفس المنطقة ، ربما لا يهم الله يرحمهم .
السكان والكهرباء والدفاع المدني والاحتمالات الاخرى في الصيف القائظ كيف نتعامل معها؟ ماهي استراتجيات التعامل مع المواقف المماثلة، ويضاف إلى هؤلاء الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تشكل جبهة نفي مستمرة بتكذيبها للمؤشرات الموجودة امام الناس، وكان الاولى ان تتعامل معها بحرفية ومهنية مختلفة ، ولكن كيف نلوم من لم نؤهل؟ هي دورات تأهيل وتدريب موجودة في المنطقة منذ امد طويل ونفتقدها نحن والاسباب لا تحتاج الى شرح .. اتمنى فعلا ان تكون استعداداتنا تليق بالمستويات القياسية لدرجات الحرارة، وان لا نلقي باللائمة على المتغيرات المناخية، واسال الله السلامة للوطن بكل من فيه.
ولكن مع ازدياد درجات الحرارة تستوقفني المعلومات التي تبثها الصحافة المحلية حول المنجز من المشاريع والمتعثر ونشاط ديوان المراقبة العامة الممتلىء حيوية هذه الايام ، اين كان جهاز الرقابه الجريء اليوم على النشر من مخاوف الامس ؟ هل هي فقاعات التنمية التي تأخرت؟.واخرى يحتفون بـ \” غزال \” ولم يخبرونا عن اقتصادياته ، وتقنياته ، اسمع كثيرا من الهمس ولكن اين الحقيقة؟
رحم الله الوجية الشيخ عبد الرحمن منصوري علم من اعلام العمل التنفيذي المتقن، الدبلوماسي المتجدد ،تمنيت عليه في اكثر من مناسبة جمعتنا بعد تقاعده (داخل وخارج الوطن) ان نكتب للتاريخ مذكرات تستوقف الزمن ، وتشير الى مواطن التغيير ومكامن القوة في السياسة الخارجية ، وظل يبتسم ابتسامته المعهودة ويعدني خيرا، مرة وحيدة وعدني ان نلتقي الاسبوع المقبل وللأسف منعتنا ظروف الشيخ حتى وافته المنية، ولم احقق امنية الاقتراب من علم السياسيين التنفيذيين ، وكتابة مذكرات لم يعرف منها سوى النزر اليسير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *