بين مطرقة التطبيع وسندان الصمود؟
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
•• هل تجد اسرائيل أحسن من هذا – الظرف – الذي تمر به الامة العربية من ان تفعل ما تريد في الانسان الفلسطيني قبل الارض الفلسطينية – ان اسرائيل تعيش \”ازهى\” عصورها هذه الايام بهذه الحالة العربية \”المتردية\” فهي تقوم بكل انواع \”الجبروت\” من تدمير لمعالم الارض ولقتل الانسان وحصاره دون خوف او حتى تحسب لأية ردة فعل عربية ناهيك عن ردة فعل عالمية لقد اصبح العالم لا ينظر الى قضيتنا بأي اهتمام بعد ان تأكد من ان العرب اعطوا ظهرهم لها فلم تعد قضيتهم التي بدأت تأفل من اذهانهم وحتى اكاد اقول من معتقدهم السياسي لماذا غدت القضية الفلسطينية باهتة الحضور في العقلية العربية؟ انه السؤال الذي يشغل البعض من شباب هذه الأمة حتى اخذت فكرة عداوة الاسرائيلي للعربي غير صحيحة بل قد تكون لدى البعض مرفوضة بل لابد ان تكون هناك علاقة بين الطرفين فالى أي وقت يظل هذا الوضع قائماً؟.
ان المراقب لما يدور بين بعض هؤلاء الشباب على اجهزة التواصل الاجتماعي يرى ذلك التحول نحو القضية وهو الامر المحزن وهو نتيجة هذا – التوهان – في معالجة القضية ولهذا الخلاف بين اصحاب الارض الذين أوغلوا في الخصام.ان ما يتبادله بعض الشباب العرب نحو العلاقة مع اسرائيل هو \”المطرقة\” التي تضرب على \”سندان\” الصمود الذي هو الملجأ من الذوبان في هذه \”الدعوات\” المريبة للعلاقة المستقبلية مع هذا الكيان الغاصب.
التصنيف: