بنفسك فأبدأ!!

من المؤكد أن أي إنسان يتمنى أن يجد دائماً أمام عينيه ما يسره، ويرهف سمعه لما يريحه، وينتشر عبيق الروائح الطيبة إلي أنفه، ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه!! بمعنى ما كل ما تتخيله يقع!!
لكن هناك قاعدة جميلة تكتب بماء الذهب تقول:
( إذا أردت صلاح المجتمع فنفسك أبدأ ) أو أذا اردت من الغير ما يسرك فأبدأ بنفسك أصلحها وقوّمها، ودرّبها!!
فعلى سبيل المثال نحن نتمنى عند ذهابنا لأي حديقة أو منتزه أو طلعة برية أن نجد المكان نظيفاً، جميلاً ، ورائحته زكية!!
لكن في أغلب الأحوال إن لم يكن جميعها نجد المكان ممتلئاً بأثر من سبقونا وآثارهم والتي لن تزول بسهولة، بل بعد تعب وجهد وضياع وقت !!
نقول هنا إذا أردت أن يصلح هؤلاء الناس فبنفسك أبدأ !!
لا تترك مكانك الذي كنت فيه سواءً في حديقة ، أو منتزه، أو طلعة برية إلا وهو نظيف !! أحضر معاك أكياس لوضع المخلفات فيها ثم ضعها في الأماكن المخصصة لذلك !!
أيضاً نغضب ونسب ونشتم من يخالف أنظمة وقواعد المرور !! من سرعة جنونية، وقطع اشارات، وتفحيط وغير ذلك من المخالفات المرورية !!
وفي الحقيقة أن المرور ولا البلدية ولا المطافي ولا الاسعاف والهلال الأحمر لن يستطيعوا كل أولئك أن يطبقوا المطلوب منهم بكل يسر وسهولة دون تعاون بقية أفراد المجتمع عبر تطبيق قاعدة وقانون بنفسك فأبدأ !!
ولا شك أن تطبيق مثل هذه القاعدة في حياتنا اليومية سيكون له الأثر الكبير في كل شؤون حياتنا وسنرتقي بتعاملاتنا بشكل مثالي !!
فهل حان الوقت لتطبيق ذلك القانون وتلك القاعدة؟!!
أتمنى ذلك ودمتم بخير
[email protected]