[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]حسين عرب[/COLOR][/ALIGN]

[poem=font=\”Simplified Arabic,4,black,normal,normal\” bkcolor=\”\” bkimage=\”\” border=\”none,4,gray\” type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char=\”\” num=\”0,black\” filter=\”\”]
بشرى العوام، أنت يا رمضان=هتفت بك الأرجاء والأكوان
والشعر والأفكار، وهي عتية=ينتابها لجلالك الإذعان
لك في السماء كواكب وضاءة=ولك النفوس المؤمنات مكان
الشرق، يرقب في هلالك طالعاً=يعنو لديه، الكفر والطغيان
وبك استهام فؤاد كل موحد=يسمو به الإخلاص والإيمان
سعدت بلقياك الحياة، وأشرقت=والنهل منك، جمالها الفتان
وتعلمت منك الحصانة والحجى=فانجاب عنها، الهم والخذلان
وتذكرت فيك العروبة، مجدها=هل مجدها، إلا الذمار يصان
يا باعث الآمال، تخفق ثرة=بالخير، ليس يشوبها بهتان
ومحرر الأخلاق، من قيد الهوى=إن عمها من زيغه طوفان
بشراك، تفتر الثغور، لوقعها=جذلا، ويخفق خاطر وجنان
والبشريات صدى النعيم المرتجى=نصت به الآيات والأيان
ما إن تمرد عن نظامك معشر=إلا وحق عليهم الخسران
يا مشعلا قبس الحقيقة، بعد أن=أعيت عن استقصائها، الأذهان
ومبدداً حلك الضلالة، حينما=عم الدنا، من زيفها فيضان
كانت كما زعم الغواة ( حضارة )=يختال فيها الفرس والرومان
ذلت وذل على المدى عبادها=في الغابرين، وشاة منها الشان
ولقد طلعت بشمسها، مدنية=مجداً، يسير بذكره الركبان
أشرق بنورك في الربوع، وكان لها=أملاً، يزول بلحمة العدوان
[/poem]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *