انقطاعات الكهرباء في جدة

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

تعدد حالات انقطاع – الكهرباء – عن بعض أحياء ومناطق جدة يكاد يصبح ظاهرة ملفتة لتكراره وقيل إن من أسباب تلك \”الانقطاعات\” ارتفاع درجات الحرارة في مثل هذا الفصل في كل عام وللحمولات المرتفعة التي يكون عليها الاستخدام الكهربائي من قِبَل المواطنين والمستهلكين للتيار الذي يتضاعف جداً هذه الأيام وإن صح هذا فهو ليس كافياً كتبرير لهذا الانقطاع شبه اليومي فمسؤولو الكهرباء يعرفون المناخ الذي نعيشه في جدة على مدى أيام العام وهم ليسوا غرباء عليه أليس في الإمكان اتخاذ إجراءات فنية لتلافي هذا الوضع. ثم هناك الانقطاع \”الخطافي\” وهذا أخطر من الانقطاع الدائم أقصد – بالخطافي – أن يقطع التيار لثوانٍ من ثم العودة مرة أخرى وفي هذه الحالة تتعرض كثير من الأجهزة الكهربائية للعطل والخراب كما حدث لأحدهم حيث توقفت ثلاثة مكيفات في \”رمشة عين\” كما يقال وآخر نشب عنده حريق كاد يلتهم كل منزله لولا لطف الله سبحانه وتعالى.
إن الكهرباء إحدى شرايين الحياة الرئيسية إنها تأتي بعد الماء والهواء وليس مقبولاً انقطاعها لأيام أو حتى فجأة، أحدهم قال ذات يوم حبست في مصعد منزلي لأربع ساعات متصلة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وأنني أمسك قلبي بيدي عند كل مرة استخدم فيها المصعد بعد ذلك وتلك قضية أخرى.