•• أمس تلقيت اتصالاً هاتفياً من اللواء وصل الله القحطاني مدير مرور جدة، وكان معقباً على ما نشر في هذا المكان أول أمس عن حركة المرور في شوارع جدة، حيث قلت فيه لكي يحترم النظام المروري لابد من ايجاد كاميرات ساهر في كل الشوارع بعد أن أثبت هذا النظام فاعليته في التخفيف من تلك الحوادث التي كانت في معظمها بسبب السرعة.. لكن اللواء فاجأني، وأراحني عندما قال لي بانه قد أنزل كل الاداريين في المرور الى الميدان ليتولوا عملية التنظيم على الطبيعة كما أنه أضاف قائلاً بأن الفترة المسائية وزعت على خمس مجموعات، وهناك ثلاثة عشر دورية خلاف دوريات المرور المعتادة، كل ذلك لايجاد نظام مروري قادر على تتبع حركة السير.
نعم لقد اسعدني بكل هذا، وهو دليل على رغبة أكيدة لديهم في الوصول الى مستوى أعلى من التنظيم.. لكن مع كل هذا نحن نشاهد أن هناك كثيرا من التجاوزات التي يقوم بها البعض دون أن يقعوا في أيدي رجال المرور، وهو الأمر الذي يؤكد المطلب الذي يطالب به الكثيرون، وهو ايجاد “كاميرات” في الشوارع والميادين.
ولازلت أقول ان النقص في أفراد المرور هو الطاغي، والدليل على ذلك النقص هو نزول الإداريين الى الميدان، لابد من النظر الى هذا الأمر فجدة اتسعت طولاً عشرات الكيلو مترات، وعرضاً كذلك مما تحتاج الى وفرة في الأفراد..التحية للواء وصل الله على اهتمامه وتداخله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *