العمالة المنزلية وأمننا الوطني

• علي محمد الحسون

•• لازالت قضية الحصول على تأشيرة عاملة أو عامل منزلي تواجه طالبيها صعوبة ملحوظة، وتكاد تكون من القضايا التي لا يُعرف لها حل جذري مع كثر ما أشبعت نقاشاً وحواراً ولكن دون جدوى فلازال الحصول على أكثر من تأشيرة يكاد يكون من المستحيلات وهو أمر غير واقعي لعدة أسباب أولاً ليس هناك من يرغب في عاملة ثانية وهو غير قادر مادياً على ذلك وليس هناك حصيف “يتجشم” تكلفة ما لا يحتاج اليه. إذن لابد من اعادة النظر في قبول تلك الطلبات على أن تكون هناك طريقة أكثر صوابية كما اقترحها أحد الأصدقاء والتي تتلخص أن من يطلب عاملة بداية يؤخذ منه خمسمائة ريال كأول مرة وإذا كانت حاجته إلى أخرى يدفع ألف ريال وهكذا يتضاعف المبلغ في كل مرة يريد فيها عاملة إضافية.. لكن أن يمنع من الحصول على أكثر من “عاملة” وهو لديه أكثر من بيت وهناك من تكون لديه والدته تسكن في منزل مستقل وتحتاج إلى عناية وإلى أكثر من عاملة وهو قادر على أن يدفع تكلفة كل ذلك فلماذا يمنع من تحقيق ما يريد خصوصاً وهناك وسيلة متبعة في الحصول على عاملة بأن يكون لديه حساب بنكي يؤكد قدرته المالية..والمؤكد أن توفير أكثر من عاملة لمن يحتاج إليها مع قدرته المالية فيه قضاء على استخدام العمالة المتخلفة فمن هو المخاطر إذا ما توفرت له العاملة نظامياً يذهب ويستخدم واحدة ليس لديها إقامة نظامية ويوقع نفسه في خطورة المحاسبة.
إن توفير التأشيرات لمن يطلبها هو الطريق الصحيح للمحافظة على أمننا الوطني.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *