•• الظلم ظلمات.. نعم لا ظالم بخير.. هناك قصص كثيرة كانت نهايتها مأساوية للظالم.. الذي اعتقد انه لا رقيب يحاسبه ونسي أن هناك عين لا تنام تراقبه في كل سكناته وحركاته.. أريد اليوم أن أقص عليكم واحدة من صور – الظلم – وعاقبته.. قبل سنوات كان في احدى المدن مسؤول إدارة كان في بداية بزوغه الوظيفي الوهاج الذي غمره بهالة من الحضور الطاغي.. وكان هناك – مواطن – مسالم له معاملة في تلك الإدارة يراجع لانهائها أحد المسؤولين عنها كان هذا الموظف “يمطوحه” كما يقال وكل ما يراجعه يقول له – تعال بكره – وبكره هذه لم تأت لأشهر وذات يوم ذهب كعادته لمراجعة قضيته فما كان من ذلك الموظف الذي أدرك أنه لن يصل الى مبتغاه من هذا المراجع إلا أن صرخ عليه وعندما رد عليه المواطن بعد صبر فوجئ بهذا الموقف من ذلك الموظف الذي ذهب الى ذلك المسؤول شاكياً بأن المواطن تعدى عليه فما كان منه إلا أن يرتدي مشلحه ويذهب الى مرجعه الذي اصدر قراراً بجلد المواطن أمام المراجعين وقد كان.. فذهب ذلك المواطن إلى المسجد شاكياً متظلماً.. لما حدث له.. فكانت النتيجة أن وجد بعد أسبوع ذلك الموظف الظالم الذي كذب عليه مصروعاً في “حمام” منزله متوفياً.. وبعد شهر تم اعفاء ذلك المسؤول والمتوهج بتسرعه وانفعالاته من منصبه.. ليلحق بهما المسؤول الذي أصدر أمر الجلد بنقله من مركزه إلى مدينة أخرى.
إنها عين الله التي لا تنام أبداً..
لأنصرنك ولو بعد حين
تنام عينك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *