[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نقيب/مصلح زويد العتيبي[/COLOR][/ALIGN]

مع إطلالة هذا الأسبوع تبلغ مناسبات الأفراح أدامها الله على الإسلام والمسلمين أقصى مداها خلال العام وتستمر هذا النسبة محافظة على الارتفاع حتى بزوغ هلال شهر رمضان المبارك جعلنا الله من بالغيه.
هذه المناسبات تجعل قصور وقاعات الأفراح كخلية النحل من كثرة مرتاديها ومستخدمي خدماتها.
تجمع هذه الأعداد الكبيرة من رجال ونساء وأطفال في زمن محدد مع ما بينها من تفاوت في الأعمار يحمل إدارة القصر أو القاعة ومن قبلها الجهات ذات العلاقة مسئولية كبيرة لا تقبل أنصاف الحلول أو غض الطرف عن القصور في وسائل السلامة ومعدات الوقاية ومتابعة وضع أبواب الطوارئ والتأكد من توفر المواطير الاحتياطية للكهرباء وعمل الإضاءة الاحتياطية بشكل سليم.
فمن أبسط الواجبات التي على إدارة القصر توفيرها مسئول عن السلامة بقسم الرجال ومسئولة عن السلامة في قسم النساء.
وأيضاً الكشف الدوري على التيار الكهربائي وتوصيلاته وأسلاكه.
هذه الأماكن هي أماكن للأفراح فلا نريد أن تكون أماكن للأحزان والآلام.
صحيح أن نسبة الحوادث في قصور وقاعات الأفراح تعد ولله الحمد منخفضة جداً.
ولكن كما قيل :الوقاية خير من العلاج.
وأيضاً وضع لوحات إرشادية وعلامات ضوئية للدلالة على كيفية التصرف وتحديد مخارج الطوارئ عند حدوث أمر يخل بالسلامة أمر في غاية الأهمية.
مع التأكيد على أن من أهم القواعد في مواجهة الحوادث عند وقوعها وهو التصرف بحكمة والتزام الهدوء والاحتفاظ برباطة الجأش.
كل ما ذكرت هو ماتقوم بطلبه ومتابعة تنفيذه إدارات الدفاع المدني بالمدن والمحافظات.
وإيرادي له من باب التأكيد على إدارات القاعات والقصور بالمحافظة على تطبيقه، وأيضاً تعريفاً للمواطن والمستخدم لتلك المواقع بهذه التعليمات ؛فإن لاحظ قصوراً أو عدم اكتمال لبعضها سارع بإبلاغ الجهات المعنية.
فقد قلنا ولازلنا نردد ما قاله النائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله: إن المواطن هو رجل الأمن الأول.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *