الرؤية الشرعية
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]حجب ردن العصيمي [/COLOR][/ALIGN]
لقد أباح ديننا الإسلامي الحنيف رؤية الرجل لمخطوبته قبل الزواج مرة واحدة وهي الرؤية الشرعية وقد نجد من يعارضون ذلك من العوائل والأسر وبعض القبائل لعرفهم وعاداتهم ويضنون أن ذلك أمرا محرما أن ينظر الخاطب لمخطوبته بوجود محرمها ويستعيبون ذلك إذا طلبت منهم رؤية مخطوبتك التي تريد الاقتران بها وتعيش معها تحت سقف واحد وأم أبنائك في المستقبل، أين الوعي لدى
هؤلاء الناس؟ أن الرؤية الشرعية جائزة وليست محرمة أيهاء الآباء والأمهات ولكن بشروط أن يكون معهما محرم المراءة المخطوبة في مكان واحد ولا يختلي بها مهما كانت الأحوال والظروف وأن يعرف الرجل الخاطب عن مخطوبته الشيء الكثير من شتى الجوانب الاجتماعية والعلمية والصحية وبالرؤية الشرعية
قد يكون بينهما التألف النفسي والارتياح لبعضهما البعض والإعجاب أو قد يكون العكس وعدم الارتياح والتنافر القلبي بينهما ,, وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أتلف وما تناكر منها اختلف ) ويجب أن تكون الرؤية الشرعية ليس فيها حوار أو حديث سري بينهما أو تقارب
جسدي وأن لا تطول مدة الرؤية أكثر من اللازم في حدود المعقول بوجود ولي المرأة وعدم مغادرته للمكان أو المجلس الذي هما فيه وان لا تتكرر الرؤية أو الحديث بالمكالمات الهاتفية التي تتجاوز الحد فيما لا فائدة فيه والمتكررة والغير مألوفة وان لايتقابلا إلا بعد العقد الشرعي ( عقد النكاح ) وبهذه الرؤية الشرعية لها
أن تعرف عنه جميع الجوانب التي سبق أن ذكرتها وكذلك أوضاعة المادية سواء بعد الروية أو قبلها أثناء خطبته لها أن يسألوا أهلها عنه ،عن أخلاقه وسلوكياته وطباعه ورفاقه أن كل هذا من أجل صيانة المرأة وحفظها وخوفا من أن تستغل عواطفها لأن المرأة هي الغالية في مجتمعنا وهي الجوهرة المصون هي الأم
والاخت والبنت وشريكة الحياة( الزوجة ) علينا أن نحميها من الأبتذال والامتهان من ضعاف النفوس فاقدي الأخلاق والكرامة والشيم والامانة وعلينا جميعا أيها الاعزاء أن نقف عند حدود ديننا الإسلامي وشريعتنا السمحاء وأن لانتجاوز حدود الله جل وعلا ونحرص على مافيه المصلحة والفائدة والخير لنا ولأبنائنا وبناتنا فديننا دين اليسر والسهولة والسماحة ولاننسى أن أعراضنا غالية وأعراض المسلمين هذه الرؤية الشرعية التي أباحها الشارع الحكيم وما عداها فلا ثم لا وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والسداد و لما يحبه ويرضاه ..
[email protected]
التصنيف: