الدفاع المدني وألعاب الموت

• تماضر اليامي

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]تماضر اليامي[/COLOR][/ALIGN]

– فبراير 2008 مقتل طفل عمره ثلاث سنوات دهسا وتمزق جسده في ملاهي بجدة بعد أن سقط من لعبة القطار الصغير في مجرى العربة وتعرضه للدهس.
– أبريل 2009 تسبب تشغيل ملاهي في منتزه بجدة على مولد كهربائي خاص بطريقة غير نظامية في سقوط سيدة وإصابتها بعد أن انقطع التيار عن اللعبة.
– أغسطس 2010 توقف لعبة وهي مقلوبة وبداخلها فتاتان في ملاهي سوق بجدة ما استدعى العمال إلى التدخل باستخدام الحبال لإنزال اللعبة.
– سبتمبر 2011 توفيت فتاة وأصيبت أخرى في إحدى المدن الترفيهية بالقريات نتيجة عطل فني في لعبة «السفينة» تسبب في سقوطهما.
– أغسطس 2012 أصيبت ثلاث فتيات بإصابات خطيرة نتيجة خلل فني في لعبة الأخطبوط الهوائية في منتزه بجدة.
– سبتمبر 2012 أصيبت أربع فتيات بإصابات مختلفة إثر سقوطهن بعد عطل أدى إلى توقف إحدى الألعاب بمدينة ألعاب بالقنفذة.
– سبتمبر 2012 تسبب توقف مفاجئ في لعبة «السلاسل» بملاهي بالطائف في سقوط وإصابة طفلين بإصابات مختلفة.
– يناير 2013 تعطلت لعبة المقص بمدينة ملاهي بمكة والتي كان يستقلها عدد من الفتيات والأولاد إثر سقوط مسمار كبير في أعلى اللعبة ولكنها توقفت فجأة عن الحركة قبل حدوث أي أضرار بشرية.
– مارس 2013 إصابة 12 طالبا بالابتدائي كانوا ضمن رحلة مدرسية جراء سقوط لعبة عليهم في ملاهي مجمع تجاري بالرياض.
– مارس 2013 سقوط فتاة من لعبة في مدينة ملاهي بالشرقية أثناء دورانها بعد أن نسي العامل إغلاق الباب وإصابتها بإصابات متوسطة في الأنف والرأس ورضوض بالجسم.
بحث بسيط في ماضي إصابات مدن الملاهي السعودية أسفر عن نتائج ضاقت مساحة زاويتي لحصرها. ومع اختلاف الأوقات والأمكنة والإصابات تشابهت ردود أفعال الدفاع المدني. ففي جميع هذه الحوادث المؤسفة وغيرها مما لم آتِ بذكره هنا صرح المسؤول المعني في الدفاع المدني بأنه تم إسعاف الحالات على وجه السرعة ونقلهم للمستشفى وتشكيل لجنة للتحقيق في مسببات الحادث وأنهم لن يتهاونوا في إنزال أقصى العقوبات في حال ثبوت تهاون المشغلين في إجراءات السلامة أو شروط التشغيل. كلام يفترض أنه يواسي المنكوبين ويطمئن المتوجسين ولكن.. ربما وبمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني 1 مارس والذي وقعت فيه آخر الإصابات المذكورة أعلاه، وبما أن مديريات الدفاع المدني بكافة المناطق السعودية تقوم بتدشين فعاليات توعوية وإرشادية في هذا اليوم ربما نطلب بتواضع أن تتم توعيتنا بمعنى مفهومي الحماية المدنية والسلامة الوقائية؟ ومتى سيتم تدشينهما؟ ثم بعد ذلك هل نرسل فلذات أكبادنا ليلعبوا أم نبقي على حياتهم؟.
@tamadoralyami

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *