الجنادرية حضارة وتراث
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد سعيد باحكم[/COLOR][/ALIGN]
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه انطلقت فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الرابعة والعشرين وسط حفاوة واعجاب من الحاضرين والمشاهدين عبر الشاشات الذين شاهدوا الموروث الشعبي الذي خلفه الآباء والاجداد، الجنادرية مهرجان وطني سنوي يحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله، الجنادرية منظمة مترابطة تمثل رمزا مضيئا لوحدة هذا الوطن التي ارسى دعائمها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ،الجنادرية مناسبة تاريخية متميزة يترقبها ابناء هذا الوطن الغالي بكل شوق ولهفة كل عام ويسعدون وهم يزورون هذا المهرجان عندما يشاهدون الحضارة والتاريخ والثقافة الاسلامية في محطة حظيت بدعم الحرس الوطني. زيادة واحدة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تكشف لنا اصالة المملكة العربية السعودية، زيارة واحدة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تكشف لنا جهود الاباء والاجداد عندما وحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذا الكيان السعودي، زيارة واحدة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تكشف لنا عن التجربة السعودية في الحفاظ على الهوية الاسلامية والموروث الثقافي، زيارة واحدة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تكشف لنا التطور والرقي والنهضة العمرانية التي شهدتها المملكة العربية السعودية، زيارة واحدة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تكشف لنا التلاحم ما بين القيادة والشعب واهلتي جسدها ديننا الاسلامي الحنيف، زيارة واحدة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تكشف لنا حرية الرأي المفتوحة التي كفلها الدين الحنيف في برنامج حوار الثقافات، زيارة واحدة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تكشف لنا التعاون والفعال من جميع القطاعات الحكومية والاهلية للمشاركة في هذا المهرجان الوطني السنوي.
شكرا وطن الحب شكرا وطن الامن شكرا وطن الوحدة والسلام شكرا لكل من ساهم وشارك في نجاح فعاليات هذا المهرجان الوطني ونخص بالشكر صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني على دعمه المتواصل لهذا المهرجان وشكرا لصاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية على متابعته المتواصلة لكل فعاليات هذا المهرجان حتى خرج لنا هذا المهرجان درة جميلة تبرز تراث هذا الوطن الغالي.
* خاتمة
نظر المأمون الى ابن له صغير في يده دفتر فقال ما هذا بيدك فقال بعض ما تسجل به الفطنة وينبه من الغفلة ويؤنس من الوحشة فقال المأمون الحمدلله الذي رزقني من ولدي من ينظر بعين عقله اكثر مما ينظر بعين جسمه وسنه.
المدينة المنورة ص. ب 2263
فاكس 8153828
التصنيف: