البطالة القادمة للمبتعثين!!

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
•• لا تكاد تغشى \”مجلساً\” ويكون به بعض المهتمين بالشأن العام إلا وتسمع منهم تخوفهم وقلقهم على مصير هؤلاء الطلاب والطالبات المبتعثين للدراسة في الخارج والذين تخطى عددهم مائة وخمسين الف طالب وطالبة وتخوفهم هو كيف واين سوف يتم توفير الاعمال لهذه الاعداد الكبيرة التي سوف تصل الى المملكة تباعاً ونحن نرى عدم وجود فرص وظائف لمن هم في الداخل وأننا نعاني من بطالة نعيش في كنفها فكيف إذا ما قدم هؤلاء المبتعثون من الخارج متسلحين علمياً واكاديمياً، انهم اذا لم يجدوا اماكن لإشغالهم فسوف يشكلون خطورة شديدة الانفجار لا سمح الله.إذن والحال هذه ما هو الحل؟.
كان هذا السؤال هو خاتمة تلك الحوارات والنقاشات في كل مرة دون الوصول الى اجابات مقنعة.. والذي اتخيله ان المسؤولين عن ايجاد وظائف – للمواطن – غير غائب عنهم حالة هؤلاء المبتعثين وما يشكلون من هاجس لدى الكل وعلى هذا لابد أنهم وضعوا حلولا لامتصاصهم عند عودتهم لكن هذا الاعتقاد والتخيل سوف يظل محفوفاً \”بالخوف\” وليس بحسن النية لدى الكثيرين طالما لم يروا بوضوح حلولا وضعت لهذه المشكلة القادمة لا محالة وعلى هذا لابد من وضع تلك الحلول امام الجميع بخلق وظائف لاولئك القادمين ولهذا لابد من إظهار تلك الحلول لتكون اطمئنانا للمبتعث ولأهله أيضاً.