•• سبق ان تحدثنا عن الاندية الرياضية.. والدور الناقص الذي تقوم به واعني بالدور “الناقص” هو اغفالها “الدور الاسري” فهي “مقفلة” الابواب عن اهل الحي او من يود الانضمام كعضو يمارس هو وابناؤه هواياتهم الرياضية المختلفة.. وهذه الأندية التي تطبق نظام الاحتراف على اللاعبين فهي لازالت اندية “هواية” بمعنى ان نظامها الداخلي.. والعاملين بها لا يخضعون لنظام “الاحتراف” وتبعاته كما يبدو لي.. فالذي اظنه ان العمل الاداري في الاندية هو “تطوعي” يستطيع المسؤول عند محاسبته او مساءلته عن أي تقصير ان يقول “يا عمي” انا متطوع اخسر مالي ووقتي وينسحب في هدوء.. هذا الواقع او الوضع لا يُوجِدْ لدينا ادارة رياضية فاعلة داخل النادي لذا لابد من النظر في نظام هذه الاندية.. بان تتخلص هذه الاندية من روح “الهواية” وتدخل الى روح “الاحتراف” بمعنى ان يصبح هناك شركات ذات انظمة مقننة تدير هذه الاندية وان تستثمر هذه الشركات اموالها بدل ان تدفع هذه الاموال الطائلة كل عام على اللاعبين كمحترفين وبلا مردود، ونظام الشركات هو المعمول به في كل الاندية المتقدمة في العالم.. هذا أولاً.
ثانياً: لا أعرف بالضبط لماذا لا يفتح المجال للاعبينا من الاحتراف في الخارج.. وها نحن نشاهد هذه الايام فريق السنغال والمستوى الكبير الذي هو عليه وذلك نتيجة ان لاعبيه محترفون في فرنسا وبلجيكا والمانيا.. فالاحتراف خارجياً احد وسائل التفوق.. وكلنا نعلم ونعرف ان اليابان ومنذ سنوات تبعث كل عام إلى البرازيل لاعبين من صغار السن للعب الكرة هناك.. افتحوا الابواب والنوافذ وسوف نصل إذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *