[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع [/COLOR][/ALIGN]

حقيقة أتفاجاء كثيراً من تلذذ الكثير من أفراد المجتمع بالتحدث على إنسان تعرض لمشكلة ما في حياته والغريب أن الوسائل الحديثة تساعد في نشر الإساءة لسمعة البشر وكأنهم يساهموا في فعل الخير … وما دعاني لهذا الموضوع حيث سمعنا قبل أيام على تعرض عدد من اللاعبين لبعض المواقف الشخصية والتي تداولها الناس بسرعة غير طبيعية وكأنهم معصومون من الخطأ وأنا هنا لا أقصد أن ما قاموا به فعل إيجابي ولكن لماذا هذا التداول السريع للمعلومة والبحث عن تفاصيل أكثر عمقا حيال الموضوع؟ فالله سبحانه وتعالى أمر بالستر فلماذا نسعى ونتباهى بأن لدينا معلومة بأن هذا اللاعب الفلاني قد ذهب إلى الموقع المعين برفقة أناس معينين وخرج من الموقع وركب معه في السيارة وذهب بهم إلى مكان ما …فأين مراقبة الله في الخوض في هذا الأمر وأين الستر وما هو المردود الجميل الذي سنجنيه في خوضنا لهذا الموضوع ثم هل سلوكيات هؤلاء اللاعبين ستؤثر على حياتنا العامة واحتياجاتنا كمواطنين ؟؟؟وهل من المنطق أن نظل نردد بين الحين والآخر بأن هذا اللاعب قبض عليه في تهمة أخلاقية ألا تعتقدوا بأن المر سيؤثر على نفسيته وبالتالي على أدائه وهذا اللاعب الذي نبتهج لأدائه وإلى أهدافه ويتمنى الغالبية بأن يقبلون رأسه وربما البعض يتمنى لو يقبل قدمه التي سجلت الهدف في الفريق الخصم أو حتى لو كان هذا اللاعب يمثل منتخبنا الوطني فهل يجد منا هذا التجاوب مع محتنه أو موقفه الشخصي؟ وبهذا الصورة من ردة الفعل… أعزائي القراء دعوا الخلق للخالق ولاداعي للخوض في خصوصيات البشر ونشر فضائحهم فكما تدين تدان .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *