ما حفظ أمنَ السعودية لعقودٍ ولا أغْدقَ عليها الخيرات شئٌ كبَركةِ تطبيقِها شرع الله. فكلّما حسمتْ أمورها في ذلك زادتْ البركاتُ و أيْنَعتْ. و كلَّما تَراخَتْ، مُعطيةً أُذْناً لضُغوطِ غربٍ أو شرقٍ و بِدَعِ منظماتٍ دوليةٍ نَصَّبَتْ نفسَها مُشرِّعةً لِما يَجِبُ و ما لا يَجِبُ، كُلَّما نَزَع منها الخالقُ بعضَ بَرَكاتِه.
جرّبَتْ المملكةُ الحاليْن فنَعِمَتْ بالأول و تَضايقَتْ بالثاني.
إنْفاذُ قضاءِ الحدود واجبٌ تفرضُه الشريعةُ و يُلِحُّ في طلبِه كلُّ المواطنين ولو على أبنائهم أو إخوانِهم.
ولا يُنْقص من ذلك الواجب والطلب إنفاذُه في واحدٍ أو 47 أو ألفٍ أو عشرةِ آلافٍ في يومٍ واحدٍ طالما هي أحكامُ قضاء. كما أن تأخُّر سنواتِ الإنفاذ لا تلغيه.
المملكة اليوم أقوى حُكْماً وشعباً مما مضى..طبّقتْ فعلاً وشعاراً “إن الحكْم إِلَّا لله”.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *