إنه بلد لابد أن يؤمنه الله
•• عادة عندما تواجه البلدان عدوانا أو اخطاراً من الخارج ينسى الناس أي مشاكل بينهم فتراهم متضامنون ومتسامحون ينسون كل ما بينهم من تنافر قد يكون احدثته بعض تصرفات بعضهم ضد البعض .. فيكونوا يداً واحدة ليس لديهم هم الاهم الأمن الوطني فتراب الوطن هو أغلى .. كحل .. لأجمل عيون..
وبلادنا صانها الله من عبث كل عابث وهي تواجه هذا التربص بها لقادرة على صد كل هذا – العبث – وخلفها شعب مؤمن بتلاحمه العضوي لا يلتفت الى أي شيء آخر غير حرصه الشديد على أمن بلاده والذب عنها والاخلاص لها .. والتضحية دون حدودها.. فالوطن هو مكمن الحياة وكرامته هي أعلى كرامة يعيشها الانسان لهذا أتى هذا التلاحم الوطني بين ابنائه في درة الفهم والتفاهم لان أي تخاذل في هذا الشأن هو تخاذل يصل الى درجة – الحرام -.
ان بلادنا بهذا الموقف لتضرب المثل الاعلى على حب هذا التراب واروائه من دم ابنائه لتزهر على ثراه أشجار الصمود الوارفة ليملأ أريجها الفواح كل حواس الادراك لدى انسانه..
ليحيا وطننا آمنا .. بدماء شهدائه زاهراً بعرق رجاله.. محطماً كل منافذ الشر بإخلاص المخلصين من ابنائه انه وطن العزة .. والكرامة .. انه بلد الأمن والأمان .. بلد الله الذي اختاره لبيته وانه مثوى رسوله صلوات الله عليه وسلامه بلد هذه مكوناته لابد ان يحفظه الله بلا شك.
التصنيف: