إنها المشكلة المستمرة؟!
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
•• لا اعتقد أن هناك \”بيت\” لم تمر عليه هذه –المشكلة- مشكلة هروب \”العاملات\” في المنازل وهذا الهروب له اسباب كثيرة وعديدة في اغلبها البحث عن \”دخل\” اكبر مما تتقاضاه من كفيلها.. وهذه –مشكلة- دون حلها \”خرط القتاد\” كما يقال.
لكن الملاحظ ان هؤلاء الهاربات من كفلائهن يجدن اعمالاً جاهزة بالذات في الفنادق التي تقدم لهن مكافآت عالية وذلك للعمل في الحفلات.. الخارجية.. وهناك ايضا بعض المطاعم المنتشرة على البحر وفي اقسام \”العائلات\” فهي تكسب اكثر من راتبها عند كفيلها اضافة على ما تتسلمه من \”بخشيش\” وهذه مناطق العمل ليس عليها رقيب كما يبدو لي والا كيف تعمل دون خوف.
أحد الزملاء قال لي لقد اتيت بعاملة من الفلبين وبعد ثلاثة أشهر اختفت من البيت وبعد اكثر من عام اتصل بي احدهم طالباً مني جواز سفرها فقلت له لماذا قال لانها تعمل لدي – فلان- وسماه وهو شخصية كبيرة قلت له هذه هاربة وقد اختلست بعض الأشياء من المنزل فكان ان اقفل الهاتف.
هذا الاجراء من قبل ذلك المواطن بقبوله بواحدة هاربة او قد يكون هناك من قام بتهريبها هو أس البلوى.
لهذا لماذا لا نرى لوزارة العمل أي حراك تجاه هذه الاماكن التي تقوم بتشغيل هذه الأيدي والاكتفاء بزياراتها لبعض المنشآت التي تعمل في النور؟
انه السؤال المحير فعلا.
التصنيف: