أين الضمان من هؤلاء؟
* يقف الإنسان محتاراً أمام الكثير من أحوال الناس الذين لا يجدون ما يعينهم على الحياة.. أقول هذا ونحن نستمع بل نرى عدداً كبيراً من الاسر يعيشون حياة بائسة وظروفا صعبة واسأل هل هذه الحالات لا تنطبق عليها شروط “الضمان” ام ان بعضها لا يصل صوته للضمان او ان المخصص لا يكفي خاصة لدى الاسرة التي لديها اطفال وسيدات اعدادهم كبيرة؟! واذا كان المخصص لا يكفي فلماذا لا تعمل الوزارة على اعادة دراسة “قيمة المخصص” مع ظروف البلاد وارتفاع متطلبات العيش؟ نقيس ذلك مع موظف مرتبه لا يزيد عن ستة الاف في الشهر ويعول اسرة لا تزيد اعداد افرادها عن اربعة ويبقى محتاجاً لانه لا يستطيع أن “يتوسع” في المصاريف حتى الاساسية منها رغم ان بعض هؤلاء يمكن ان توفر له اسرته مسكناً الا ان الراتب لا يكفي!!
ولا أعتقد أن مخصص الضمان يزيد لهذا العدد شهرياً عن الستة آلاف فكيف تعيش هذه الاسر التي تضطر للاتصال بالجمعيات الخيرية التي تواجه اعداداً كبيرة من المحتاجين الامر الذي لا يهيء لها تقديم معونات معقولة.. اعداد هذه الاسر ليست قليلة بل هي تزداد على مدار العام ومثل هذا القول لازال يتكرر وسبقني العشرات بل المئات في الاشارة اليه ولازال الامل لدى ابناء الوطن في انهاء معاناتهم او التخفيف منها والامر لدى العديد من الجهات التخطيط – المالية – الشؤون الاجتماعية والرفع لولي الامر الذي لن يتردد في انهاء ما يعيشونه من ظروف ومعاناة.
صفوت السقا
اسمه محمد صفوت السقا أميني وهو احد اعلام رابطة العالم الاسلامي عرفته منذ التحاقي بصحيفة البلاد 1397هـ اميناً عاماً مساعداً لرابطة العالم الاسلامي في مقرها في “قصر السقاف” بالمعابدة في فترة أمانة معالي الشيخ محمد علي الحركان رحمه الله كان صفوت هو الأبرز في الرابطة رغم اعداد كبيرة تعمل فيها وكان لرجال الاعلام مصدراً هاماً لان كل اخبار الرابطة في الداخل ومؤتمراتها وندواتها وأنشطتها في الخارج بين يديه وفي ذاكرته وأذكر انني كنت اتصل به دائماً واجده جاهزاً لتزويدي بخبر واخبار جديدة جاهزة بكل ما يحتاجه الخبر من معلومات وأرقام وكان دائماً يعد ذلك تصريحاً على لسان “الأمين العام” بمعنى ان الشيخ صفوت من اقدم المتحدثين الرسميين ومنذ حوالى اربعة عقود.. الشيخ صفوت بعد خروجه من الرابطة استمر في القراءة والتواصل مع أصدقائه وعمل على تأسيس جمعية “الزهايمر” كأول جمعية في المملكة بعد أن عانت زوجته أم “نجدت” رحمها الله سنوات طويلة من المرض ومنذ أكثر من شهر ونصف ينام صفوت السقا في مستشفى في جدة يعاني من آلام ابرزها الجهاز التنفسي ويرافقه ابنه “نجدت” اسأل الله له الشفاء والعافية ويعود لأحبائه في خير ويعود تواصله مع أحبائه الكثر.
اخر الكلام
تابعت الجهود التي بذلت في خدمة المعتمرين طوال شهر رمضان وقيادات العمرة الامنية التي اشرف عليها الامير محمد بن نايف وزير الداخلية وجهود قيادات امن المسجد الحرام وما قدمته رئاسة الحرمين باشراف معالي الشيخ عبدالرحمن السديس واسرة الرئاسة.. جهود كبيرة ومضنية تستحق الدعاء والتقدير.. الى جانب بقية الاجهزة امانة العاصمة المقدسة – المرور – الاجهزة الامنية الحج وغيرها.. وفقهم الله لخدمة هذه البلاد مهوى الافئدة ومنبع الرسالة.
التصنيف: