لو كنتِ في روما معي
لو كنتِ في روما معي
كنَّا تبادَلنَا الشِّجاراتِ الَخفيفة
والعتابا
والخُبزَ
والضَّحكَ المؤجَّلَ
والقصائدَ
والشبَّابا
والحبَّ تحتَ الشَّمسِ
حَيثُ الحبُّ
لا يخشَى عقابا
لو كُنتِ في «روما» معي
لو كُنتِ في «روما» معي!!
في شارعٍ يَمتَصُني
شجَناً
ويأكُلُني اغْتِرابا
جِئنا، ولم يَأتِ الطريقُ
فلا تُحبِّيني
غيابا
أنا ما عَشِقتُكِ شَوكَةً
حتَّى تُحبّيني عذابا
ما زارني مطرُ المحبةِ
منذ خاصمْت السحابا
لو كُنتِ في روما معي
لَفَتَحتُها
بَاباً
فَبَابَا
أحمد بخيت – القاهرة