حرصت الدولة على أحقية توطين الكثير من الوظائف للسعوديين وفق رؤية المملكة٢٠٣٠ ،عندها تخوف الكثير من اصحاب الشركات والمؤسسات ان يكون هناك ارتباك بالعمل وزيادة بالتكاليف فى حالة البدء بتطبيق نظام التوطين.

ولكن كانت الدولة حاسمة في هذا الأمر عندها وجدت تلك الشركات انه لا مناص من التنفيذ، فخرج الضعيف منها وبقيت الشركات والمؤسسات القوية بعد دراسة مستوفية فكانت المفاجأة بغير ما كانوا يتوقعون فقد ظهرت النتائج إيجابية ووفرت مبالغ كبيرة كانت تذهب رسوما للقطاعات ذات العلاقة وبقيت معضلة واحدة تواجه اصحاب الشركات

وهي عدم التزام المواطن بالعقد المحدد بالمدة والذي يكفل للطرفين الحقوق، فانه متى وجد مرتبا اكثر او مميزات اخرى فانه يترك العمل مما يؤثر سلبا على الطرف الاول فنظام العمل للأسف يكفل للمواطن حقه ولا يضمن لأصحاب الاعمال حقوقهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *