القاهرة -محمد عمر
اتفق عدد من الأكاديميات والنائبات البرلمانيات، وسيدات المجتمع العربيات، على أن جهود المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، في دعم المرأة، وتمكينها، أعاد لها حقوقها ووضعها في صدارة المجتمع.
وأشرن في أحاديثهن لـ”البلاد”، إلى أن القرارات الحكيمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة للمملكة، دعما للمرأة، تؤكد إيمان القيادة بمكانة المرأة، وبحقوقها، وبأنها قادرة على تصدر المشهد التنموي على الأصعدة كافة.
ولفتن إلى أن المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمقاليد الحكم بها، حققت قفزات متميزة، ومشهودة على جميع الأصعدة، لا سيما الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي شهد به العالم، ومنها القرارات المهمة التي صدرت على مدار العام المنقضي وهي: منح المرأة حق قيادة السيارات، وإقرار صندوق للإنفاق على أولاد المرأة خلال فترات التقاضي الخاصة بالخلافات الزوجية، وتسلم الزوجة نسخة من عقد الزواج، على أن يقوم المأذون قبل توقيعه، بسؤالها عن الموافقة على الزواج وسماع ردها بنفسه لفظيا، وفتح مجال عمل المرأة بوظيفة باحثة (اجتماعية، وشرعية، وقانونية)، كما يمكن لها العمل كمساعدة إدارة أو مطورة برامج أولى.
وكذلك القرارت بفتح باب العمل للمرأة في تقديم الخدمة للمرأة في 5 مجالات، والسماح للمرأة السعودية باستصدار رخصة التوثيق، وهو ما يمكنها من المساهمة في خدمة الفئات التى ترغب في التوثيق عن طريق النساء، ومنح 244 امرأة رخصة مزاولة مهنة المحاماة، وتوفير أماكن تتم فيها أحكام الرؤية والحضانة، بعيدا عن مراكز الشرطة، والسماح للمرأة بدخول الدوائر القضائية دون حاجتها إلى ولي، والسماح للمرأة بولاية المحضون بحيث تقوم بالتعامل مع الجهات الحكومية فيما يخصه.
وكذلك منح المراة السعودية إثبات حضانتها لأطفالها دون رفع دعوى قضائية، ما لم يكن هناك خصومة بينها ووالد المحضونين، وتنفيذ أحكام الحضانة بشكل مستعجل، وتقديم نفقة المرأة على ديون الرجل لكي يعيش أطفاله وزوجته السابقة حياة كريمة.
هذا بالإضافة تنفيذ عدد من معارض الثقافة، بخصوص توعية المرأة بحقوقها، وأصبح من حق المرأة السعودية الحصول على استحقاق أسرتها المتغيب ربها أو المفقود في معاش الضمان الاجتماعي بإقرار اثنين من الأقرب دون تصديقه من المحاكم، وتجريم إجبار المرأة على الزواج بالإكراه.
تلاوي: نموذج للكفاءة الوطنية:
أكدت السفيرة ميرفت تلاوي، المديرة السابقة لمنظمة المرأة العربية، أن تجربة المملكة في مجال المرأة ذات طابع فريد، نظرا لما تتمتع به القيادة فى المملكة رؤية مستقبلية واسعة وقراءة للأحداث، منحت المرأة السعودية حقوقها، وجعلتها نموذجا قويا للكفاءة والالتزام بالعمل الوطني والبناء المجتمعي.
وأشارت إلى أن القرارات الملكية التى أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأنها بالتطور النوعى لمسيرة التنمية الوطنية لأنها جعلت المرأة كحجر أساس فى تحقيق رؤية التحول الوطني.
واعتبرت تلاوي أن المملكة تشهد مرحلة من التطور والتقدم فى مختلف المجالات نظرا لما تقدمه القيادة السعودية من انفتاح على الثقافات المتنوعة والاستفادة من الخبرات والتجارب والعالمية وتطويعها من أجل تعزيز رؤية 2030 التى بدأت ملامحها تظهر بكل قوة فى خطوات المملكة .
ونوهت بالقرارات الملكية التي رسخت مبادئ المساواة والشفافية فى التعامل مع المواطن السعودى ، مشيرة أن المملكة اتخذت خطوات ناجحة فى تمكين المرأة ومشاركتها فى عملية البناء الوطنى الذى جعلت التنوع على رأس أولوياتها .
واعتبرت السفيرة مرفت تلاوي أن الرؤية السعودية تعد فريدة ومتميزة نظرا لاعتمادها على التنسيق الكامل بين الأجهزة وبعضها والربط بين الموضوعات المختلفة وتطور السياسات المستقبلية للدولة والشباب وكذلك الحفاظ على المصادر الطبيعية للأجيال القادمة.
وأشادت بالنقلة النوعية التي تشهدها المرأة السعودية في المملكة من خلال القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد حفظهما الله والتزامهم المشهود بإقرار حقوق المرأة والتأكيد على أن الشريعة السمحاء هي المصدر الأساسى لدعم وتمكين المرأة، وكذا بإصدار القوانين والمواثيق التي ألغت العديد من الأعراف والعادات السلبية الموروثة التى تعرقل مسيرة المرأة السعودية .
وزيرة التضامن المغربية: ذكرى اليوم الوطني عيد للمرأة السعودية
قالت وزيرة الأسرة والتضامن المغربية، بسيمة الحقاوي، إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة، تأتي في ظل قرارات حاسمة اتخذتها قيادة المملكة، لإعادة الأوضاع لنصابها، ووضع المرأة في المكانة اللائقة بها، وهو ما يجعل هذه الذكرى يوم عيد خاص للمرأة السعودية.
وقالت إن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما يتعلق بمشاركة المرأة بعملية التحول الوطني، أعطتها دفعة لكي تقود مسيرتها نحو التطور، ومزيد من الحقوق مع محافظتها على هويتها ومرجعيتها مما يستدعي تشجيعها والعمل على تقوية قدراتها.
مرسي: المملكة سباقة في تطوير مستقبل أبنائها:
أكدت الدكتور مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة بمصر، أن القرارات التي اتخذتها المملكة على مدار الفترة القصيرة الماضية، لدعم المرأة، تؤكد أن القيادة السعودية سباقة في تطوير مستقبل أبنائها.
وقالت: “أنا على يقين بأن المملكة تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، ستوفر المزيد من الأجواء الإيجابية، لتمكين المرأة من الحصول مزيد من الحقوق، في إطار الخطوات التدريجية التي تنتهجها المملكة، إحداث تغيير اجتماعي شامل، يواكب تطورات العصر، ويحافظ في الوقت ذاته على التقاليد الإسلامية الراسخة للمجتمع السعودي العريق”.
ولفتت إلى أن رؤية المملكة في 2030 ستشهد مشاركة أوسع للسيدات في سوق العمل لما له من تأثير على التنمية الاقتصادية، وستمكنها من ممارسة دورها في المجتمع بكل كفاءة واقتدار.
ووجهت مايا مرسي، باسمها ونيابة عن جميع أعضاء المجلس القومي للمرأة، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وجميع مسؤولي وشعب المملكة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ88، مشيدة بحكمة القيادة الرشيدة لمملكة، ورؤيتها المستنيرة والمتفتحة الداعمة للمرأة، والمؤمنة بأهمية دورها فى تحقيق التنمية فى المجتمع.
عضو المجلس القومي للمرأة بسيناء: دعم قيادة المملكة للمرأة يمتد إلى تنمية سيناء
وجهت هدى منسي عضو مجلس القومي للمرأة بمحافظة جنوب سيناء المصرية، تحية خاصة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لمملكة، مؤكدة أن دعم القيادة السعودية الرشيدة للمرأة لم يقتصر على الداخل، وإنما امتد لدعم جهود تنميتها في مختلف أنحاء الوطني العربي.
وأشارت إلى أن هذا الدعم وصل أثره حتى سيناء، مشيدة بالجهودات والخدمات التي يتم تقدميها لأهالي سيناء، وبخاصة للمرأة السيناوية، عبر دعم المملكة.
ونوهت بالدور الكبير الذي ستلعبه جامعة الملك سلمان في سيناء، من دعم وتطوير للجتمع السيناوي، بشكل تستفيد منه المرأة بشكل عام.
وأشادت منسي بجهود المملكة تجاه المرأة السعودية، التي قدمت جهودا متميزة في خدمة قيادتها ووطنها، معتبرة أن المرأة السعودية تعد إضافة قوية لمنظومة العمل العربى نظرا لما تمتلكه من دعم من القيادة الرشيدة، وبما لديها من تطلعات ومهارات ستمكنها من صدارة المشهد العربى.
واعتبرت منسى أن المملكة دائرة مركزية لمنظومة التنمية والعمل العربى فى ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الذى أرسى جسور التنمية والتنسيق العربى فى وقت محورى فى مسيرة الأمة العربية ، فضلا على أن المملكة تعد نموذجا فريدا فى الإنجاز والتقدم والإزدهار فى مختلف المجالات.
نائبة مصرية: الرؤية فتحت باب التقدم للمرأة:
قالت منى منير عضو مجلس النواب المصري، إن المملكة لم تدخر أي جهد في إصدار كثير من القرارات أو التشريعات التي تعزز دور المرأة السعودية في المجتمع مشيرة أن رؤية التحول الوطني 2030 التي أعلنها صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، فتحت الباب من أجل تعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع السعودي، عبر برامج طموحة تسعى لرفع نسبة عمل المرأة ضمن إطار أوسع من خلالها.
وأضافت أن المملكة تركز عند إعداد خططها التنموية على ضرورة تنمية الوعي بحقوق المرأة داخل المجتمع وأهمية تغيير النظرة التقليدية لدور المرأة في المجتمع فعملت على القضاء على أي عقبات تحول دون إسهام المرأة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.وأشارت إلى أن رؤية المملكة 2030 تحمل في طياتها صورة فريدة للمرأة في السعودية وأن المرأة تعد نقطة محورية من اهتمامات هذه الرؤية التي وضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.
