الضفة الغربية ـ وكالات
لقي إسرائيلي مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها امس الأحد، في عملية طعن نفذها فلسطيني قرب مستوطنة “غوش عتصيون” قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، كما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وحسب صحيفة “يسرائيل هيوم”، تعرض مستوطن للطعن قرب متجر في مستوطنة “غوش عتصيون” على يد فتى فلسطيني.
وأضافت الصحيفة أن المستوطن أطلق النار من مسدسه على الفتى البالغ من العمر ستة عشر عاما وأصابه بجروح، وفقد المستوطن وهو في الأربعين من عمره الوعي، وتلقى الإسعاف الأولي في الموقع وجرى نقله إلى مستشفى “هداسا عين كارم” في القدس. وأشارت خدمات الإسعاف أن الإسرائيلي أصيب بعدة طعنات في الجزء العلوي من جسده، وكان في حالة حرجة قبيل الإعلان عن وفاته. فيما لم تعرف طبيعة إصابة الشاب الفلسطيني أو الجهة التي تم نقله إليها.
في غضون ذلك أعلن إعلام النظام السوري أن هجوما صاروخيا اسرائيليا استهدف مطار دمشق الدولي ليل السبت، ما أدى الى إطلاق الدفاعات الجوية.
ونقلت وكالة أنباء النظام عن مصدر عسكري قوله إنه تم إسقاط عدد من الصواريخ. ولم تفد الوكالة عن سقوط قتلى أو حصول أضرار لكنها نشرت مشاهد تظهر تشغيل الدفاعات الجوية. ويسمع في تسجيل الفيديو انفجار طفيف يضيء السماء ونقلت وكالة “فرانس برس” عن شهود في معرض تجاري رئيسي في دمشق إن السماء توهجت ببريق النيران جراء التصدي للصواريخ. من جهته، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم الصاروخي استهدف مستودع أسلحة قرب المطار حيث وصلت أسلحة جديدة للإيرانيين أو لحزب الله.