محمد عمر – القاهرة
دعت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد، الرئيس الجديد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى تفعيل توصيات إعلان الرياض، وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيد الاجتماعي، بمختلف الدول العربية.
وحمل الاجتماع الأول للسفيرة، بعد توليها منصبها الجديد، الكثير من التفاصيل والكواليس حيث ناقش عددا كبيرا من الموضوعات المتعلقة بالتحضير للدورة رقم 102 من أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة العربية، وأولويات العمل الاجتماعي والتنموي العربي المشترك.
كما تم بحث إعداد الملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية المقبلة، في دورتها الـ30 “مارس 2019″، وكذلك الإعداد للقمة العربية التنموية في دورتها الرابعة ببيروت “يناير 2019”.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، في تصريحات صحفية، إنها عرضت على اللجنة ضمن تقرير الأمين العام، جهود القطاع الاجتماعي لتنفيذ قرارات قمة الرياض، “مارس 2018″، ونشاط القطاع بين دورتي المجلس، مشيرة إلى أن جميع هذه الجهود، ركزت على تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، وفي مقدمتها القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، والموضوعات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والمرأة، والأسرة والطفولة، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالصحة والمساعدات الإنسانية، والهجرة والمغتربين واللاجئين.
وأشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث الموضوعات المتعلقة بالثقافة، مشيرة إلى أن ما يميز عمل القطاع الاجتماعي، من خلال إداراته المختلفة، ومجالسه الوزارية المختصة ولجانه، أنه يعمل في الموضوعات التي تمس المواطن بصورة مباشرة.
وأكدت ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لتلك الموضوعات لانعكاسها المباشر على حياة المواطن.
وكشفت الأمين العام المساعد، عن أن اللجنة الاجتماعية، اتفقت على عدد من التوصيات بشأن تنفيذ قرارات القمة العربية الإفريقية في دورتها الرابعة، على صعيد الجوانب الاجتماعية، وكذلك متابعة تنفيذ إعلان الرياض الصادر عن القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في دورتها الخامسة، والتعاون بين منظومتي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية، مشيرة إلى أهمية هذه الموضوعات والشراكات العربية الدولية، ومع الأمم المتحدة، تعزز العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك.