متابعات

أخذ التطعيمات المقررة والمحافظة على مستويات السكر وضغط الدم

الخبر- حمودالزهراني

في الوقت الذي تجند فيه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – كافة جهودها المتميزة والمتعددة من النواحي البيئية والدينية والإغاثية والصحية والسلامة والطرق لخدمة حجاج بيت الله الحرام،

وفي خطوة من شأنها التوعية بطرق التعامل مع مرض السكري أثناء الحج، قدمت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، رزنامة من النصائح لوزارة الحج والعمرة بالمملكة بعدة لغات لتوزيعها على العديد من سفارات خادم الحرمين الشريفين في عدة دول، بهدف اخذ الاحتياطات اللازمة لدى مرضى السكر،

كما راسلت الجمعية جمعيات السكر العالمية والاتحاد الدولي للسكر IDF بهذه النصائح قبل الحج والتي تشمل ارشادات صحية قبل وأثناء وبعد أداء فريضة الحج، فيما توقعت الجمعية وصول نسبة الحجاج المصابين بالسكري كحد أدنى 10% من إجمالي الحجاج سنويا.

وكشف عبدالعزيز التركي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، أن إرشادات “الحج والسكري” قدمت إلى وزارة الحج والعمرة باللغتين العربية والانجليزية لوضعهما في موقع الوزارة الإلكتروني، وكذلك إلى وزارة الخارجية للتواصل مع كافة سفارات المملكة في الخارج، والسفارات الدولية في العاصمة الرياض، كما تم التواصل مع جهات عالمية مثل الاتحاد الدولي للسكري لإرسالها إلى كافة الجمعيات العالمية للسكري في أكثر من 190 دولة ، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي للسكري قدم شكره للجمعية لمساهمتها في نشر الوعي الصحي والتثقيفي لمرضى السكري الذين ينوون أداء مناسك الحج من كافة دول العالم.

وبالمقابل أوضح د. كامل سلامة الأمين العام للجمعية، أن مرحلة رعاية مرضى السكري الذين ينوون أداء فريضة الحج تبدأ قبل أداء الفريضة وأثنائها وتمتد إلى ما بعد فترة الحج، وإنه من الضروري على المرضى الحجاج أخذ كافة التطعيمات اللازمة المقررة من وزارة الصحة، و المحافظة على مستويات سكر الدم وضغط الدم والدهنيات لديهم ضمن المعدلات الطبيعية الموصى بها، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل أداء مناسك فريضة الحج، والاعتناء بصحتهم أثناء أداء المناسك مثل رعاية الجلد والقدمين، وتجنب الاصابات والأماكن المزدحمة بشكل عام،

وكذلك حمل حقيبة السكري والتي تحتوي على مستلزمات رعاية السكري أثناء أداء المناسك، مثل نظارة طبية، وكريمات خاصة، ومواد سكرية للاستعمال في حالة الطوارئ وانخفاض مستوى سكر الدم، ولاصقات للجروح، وجوارب خاصة وحذاء مغلق للمشي لأداء المناسك، ومطهر للجروح، وجهاز لقياس مستوى سكر الدم ومستلزماته، وأطعمة آمنة جافة، وادوات طبية مثل معقم الجروح ومعجون أسنان خاص، وفرشاة أسنان خاصة، وأدوية وعبوات ماء معقمة وكحول وغيرها.

واشار د. كامل، إلى أهمية إخبار مريض السكري الجهات المنظمة لحملات الحج بأنه مصاب بالسكري سواء عن طريق الطيران أو البر أو البحر، على أن يحمل معه بطاقة التعريف أنه مصاب بالسكري، وعبوات عصير لشربها بحالة انخفاض مستوى سكر الدم عن المعدل الطبيعي، وأن يتواصل مع طبيبه لتعديل جرعات الأدوية الخاصة بالسكري، لاسيما وأن أداء المناسك يحتاج إلى جهد وحركة والتي قد تستدعي قياس مستويات سكر الدم عدة مرات، وكذا تعديل جرعات أدوية السكر مثل الانسولين.

وطالب د. باسم فوتا رئيس لجنة التغذية والتثقيف الصحي بالجمعية، تناول الأطعمة الآمنة والسليمة، والاكثار من شرب السوائل وخاصة الماء لتجنب الجفاف والابتعاد عن طوارئ السكري.

ونصح فوتا، بتجنب الأماكن المزدحمة، والتي قد تساهم في نشر العدوى، وأهمية لبس قناع الفم والأنف إن لزم الأمر، وعدم التعرض للشمس الحارة، وحمل شمسية للوقاية منها، وكذلك مراجعة الطبيب المختص بعد أداء الفريضة للمتابعة الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *