واشنطن ــ رويترز
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، انها سترسل السبت المقبل مسبارًا فضائيا يلامس الغلاف الخارجي للشمس في أول محاولة للإجابة عن سؤال يشغل العلماء: لماذا تكون حرارة تاج الشمس اعلى بكثير من درجة الحرارة على سطحه؟
ويقلع المسبار من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا وسيكون أول مركبة من صنع الإنسان تواجه الظروف القصوى في هذا الجزء من غلاف الشمس الجوي.
وسيمر المسبار في هذا الغلاف 24 مرة على بعد حوالي 6.2 مليون كيلومتر من سطح الشمس خلال مهمته التي تستمر سبع سنوات.
وقد نصب المسبار -وهو بحجم سيارة- من الآن على صاروخ “دلتا-4-هيفي” الذي سينقله إلى الفضاء، بتكلفة تبلغ 1.5 مليار دولار. وبغية الصمود في وجه هذه الظروف القاسية، جهز المسبار بدرع مصنوعة من الكربون المركب تبلغ سماكتها حوالي 12 سنتيمترا لإبقاء الأجهزة العلمية فيه عند 29 درجة مئوية ولتحميه من حرارة تصل إلى 1400 درجة، وهي كفيلة بإذابة السيليكون.
وستقيس هذه الأجهزة الجزيئات المشحونة عالية الطاقة والتقلبات المغناطيسية وستلتقط صورا في محاولة لفهم أفضل لتاج الشمس.