استطلاع – عبدالعزيز عركوك
بعد أن صحا ضمير رئيس الاتحاد الدولي السابق وعراب الفساد داخل إمبراطورية الفيفا لعقود جوزيف بلاتر كاشفا عن واحد من الأساليب الرخيصة التي انتهجتها الدويلة قطر للفوز بتنظيم مونديال 2022 على حساب منافسيها الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واليابان وكوريا موضحا أنها قامت بالتشهير بمنافسيها حتى يفوز ملفها كما اتهم الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي ونائبه الفرنسي الآخر بلاتيني بمساعدتها سياسيا، ” البلاد” ومن واجبها المهني استطلعت آراء العديد من الرياضيين حول مستقبل مونديال 22، وهل لازالت قطر جديرة بتنظيم المونديال بعد كل هذه الفضائح؟.
البداية كانت مع الإعلامي المصري عصام شلتوت والذي قال في البداية يجب أن نفرق بين الشعب القطري الحبيب والنزيه وبين عمل الإدارات والحكومة القطرية في العديد من الأمور بشكل عام وملف استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022م في السابق عند فوز قطر باستضافة المونديال شاهدنا الفرح الكبير في جميع الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر وغيرها والتي وعدت بتقديم الدعم الكبير المعنوي والمالي وغير ذلك لانجاح المحفل الكبير ولكن بعد أن اتضحت الأمور بشكل كبير من قبل رئيس الفيفا السابق جوزيه بلاتر وبعد اعترافاته التي أكدت طريق حكومة قطر المشبوه ودفعها وإنفاقها أموالا طائلة يمينا ويسارا للفوز بهذا الملف لا سيما أن التصريح جاء من السيد بلاتر الرئيس السابق والذي ادان نفسه هو الآخر ويعتبر شريكا في الجريمة.
وأشار بأنه يتمنى أن يتم محاسبة الحكومة القطرية على دخولها في العديد من الجرائم المشبوهة ومنها أيضا بيع اللاعب نيمار من برشلونه إلى باريس سان جرمان بدعم وتمويل من الحكومة القطرية والجميع يعلم أن الاتحاد الأوروبي يقف أمام نقل الملف ولكن يجب التدخل السريع لنقل الملف إلى دولة أخرى لا سيما أن انجلترا اعلنت استعدادها التام لاستضافة المونديال ونحن هنا نشعر بالألم لعدم إقامة المونديال في دولة عربية ولكن في الوقت ذاته نطالب أن يكون الحصول على الملف عن جدارة واستحقاق ودون أية عمليات مشبوهة.
فيما طالب الكاتب الرياضي عدنان جستنيه من الرئيس الحالي للفيفا باتخاذ موقف الشجاع والوقوف للتصدي لما نشر من اعترافات من رئيس الفيفا السابق بلاتر وتأكيده فوز قطر بملف مونديال 2022م بعد عمليات مشبوهة.
والآن لم يعد هناك مجال للصمت ويجب فتح ملفات وتحقيقات واسعة واستدعاء الحكومة القطرية والتي تمكنت من الفوز بفضل السلطات العليا الفرنسية”، نيكولا ساركوزي ومواطنه ميشال بلاتيني، اللذين لعبا دورا كبيرا في حصول قطر على تنظيم مونديال 2022 بالإضافة إلى الرئيس السابق بلاتر الذي صمت في الفترة الماضية عن تلك التجاوزات والتي ستدينه بلا شك وتدخله في النفق المظلم هو وكل من تآمر واتخذ خطوات مشبوهة.
وأضاف بعد التصريحات المثيرة للجدل يجب سحب الملف مباشرة وعدم إقامة المونديال في قطر انصافا للعدالة والنزاهة لا سيما أن البديل لاستضافة المونديال يعتبر متاح بعد اعلان انجلترا استعدادها التام على ذلك.
من جانبه أكد المعلق المصري مدحت شلبي أنه قبل اعلان رئيس الفيفا السابق جوزيه بلاتر عن الجرائم المشبوهة التي اتخذتها الحكومة القطرية للفوز باستضافة المونديال كان الجميع متأكد بأن هناك أساليب وطرق ملتوية استخدمتها الحكومة القطرية للفوز بالمونديال ومن تلك الأمور التي تجعل الجميع يرى أن قطر لن تستطيع احتضان المونديال أولا حرارة الطقس والأجواء المشمسة التي ستواكب انطلاق المسابقة كونها ستقام في الصيف إضافة لصغر مساحة قطر وعدم امتلاكها لمنتخب قوي يستطيع المنافسة على اللقب وكل هذه الخيارات تضع علامات الاستفهام حول فوز قطر بالملف وتغلبها على دول أقوى وأكبر وأحق منها بالفوز بذلك وبعد اعترافات السيد بلاتر يمكننا أن تقول وشهد شاهد من أهلها ليعزز بلاتر ويؤكد عدم نزاهة الحكومة القطرية والتي يجب أن تتعرض للمساءلة والعقوبة هي وجميع الأطراف المشتركين في ذلك،
وأشار بأننا هنا نؤكد للجميع بأننا نحب الشعب القطري ولسنا ضده أبدا ولكن في المقابل يجب أن يتحد الجميع لإيقاف الطرق الملتوية والمشبوهة التي تنتهجها الحكومة القطرية ويتم سحب المونديال ومنحه إلى دولة أخرى بطريقة عادلة ونزيهة.
رئيس تحرير صحيفة الرياضي سابقا عمر الكاملي أشار أن دويلة قطر أو ما تسمى بجزيرة شرق سلوى صاحبة المساحة الصغيرة لن تستطيع نهائيا تنظيم بطولة بحجم كأس العالم وجميعنا يعلم أن المونديال المنصرم الذي أقيم في روسيا شهد زيارة أكثر من 3 ملايين سائح وزائر خلال فترة إقامة مونديال 2018م وهذا الرقم بكل تأكيد بعيد وصعب جدا أن يكون متواجدا في دويلة صغيرة وأضاف الكاملي أن الاعترافات الأخيرة من جوزيه بلاتر اشعلت النيران بكثافة
لا سيما أنه كان سابقا على رأس الهرم وأدرى بخفايا الأمور والتلاعب الكبير في الأصوات والرشاوى التي قدمتها الحكومة القطرية من أجل الفوز بتنظيم مونديال 2022م وقال بأنه بعد اتضاح الصورة بشكل كامل أجزم بأن المونديال لن يقام في قطر بعد التحركات الكبيرة من انجلترا ورئيس الفيفا الحالي لوقف تلك الجرائم السابقة وانصاف جميع دول العالم بتغيير مسار البطولة إلى دولة أخرى بطريقة نزيهة وعادلة لا سيما أن انجلترا اعلنت جاهزيتها وتستحق أن تفوز وتحظى بهذا الشرف العالمي لما تمتلكه من امكانات كبيرة وعالية.
فيما قال الكاتب الرياضي عثمان مالي أن اعترافات رئيس الفيفا السابق جوزية بلاتر عن فساد الملف القطري جاء ت متاخرا لكنها امر حتمي فحصول قطر على التتظيم كان خديعة كبرى وكذبة وانكشفت وانجلت والكذب حبله قصير.
وقبل أن يتحدث بلاتر ويكشف كل ما بداخله وصل كل العالم لقناعة تامة أن هذه الدويلة لن يكون بمقدورها تنظيم حدث كبير مثل كاس العالم يعد اكبر تجمع رياضي وأصبح تظاهرة شاملة رياضيا وثقافيا وفنيا تحتاج إلى ملاعب وساحات ومساحات وبالتالي فهي بحاجة الى دولة عظمى لتنظيم البطولة مثل بريطانيا العظمى وعلى نحو ما فعلت روسيا وبالتالي من الواجب التدخل السريع من قبل رئيس الفيفا الحالي بتشكيل لجنة وتحقيق سريعة لانصاف العالم والمحافظة على شرف هذا المحفل الكبير ومعاقبة كافة الأطراف الذين قاموا بتلك الأوضاع المشبوهة للمحافظة على النزاهة والعدالة.
أما مقدم البرامج الرياضية عبدالعزيز الهشبول فقال إن موقف الدويلة أصبح صعبا جداً بعد اعترافات بلاتر رئيس الفيفا السابق بوجود ملفات سوداء في ملف تنظيم مونديال 2022 ولوجود شبهات وبالأدلة القاطعة تستدعي التدخل السريع والفوري.
إضافة إلى أن قطر بكل تأكيد غير قادرة على تنظيم أكبر تجمع رياضي في العالم لصغر مساحتها وأجوائها المناخية والسياسية الغير مناسبة لتجمع دولي كبير لذلك بات نقل تنظيم كأس العالم لدولة أخرى والأقرب بريطانيا والتي تعتبر قريبة جداً،
