جدة- واس
نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لذوي الشهيد إبراهيم يحيى مجرشي الذي استشهد أثناء تأدية واجبه في الدفاع عن الدين والوطن بالحد الجنوبي.
وعبر الأمير عبدالله بن بندر في اتصال هاتفي بذوي الشهيد، عن فخر واعتزاز الوطن وأبنائه بالشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته مع الشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد وصل جثمان الشهيد إلى محافظة جدة وكان في استقباله عدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والعام الذين أدّوا الصلاة على الشهيد وشاركوا أسرته تشييع جثمانه ومواراته الثرى.
من جهة ثانية التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بمكتبه في الإمارة، رئيس المحكمة العامة بجدة المعيّن الشيخ عبدالله بن صالح العضيبي.
وهنأً الأمير عبدالله بن بندر الشيخ العضيبي بمناسبة تعيينه، سائلاً الله له العون والتوفيق، مؤكداً سموه أن مرفق القضاء يحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، نظراً لأهمية هذا المرفق، ولضمان تسهيل الإجراءات وخدمة المراجعين وصولاً لتحقيق العدالة التي تستمد شريعتها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
واستمع سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال اللقاء إلى شرحٍ عن البرامج التقنية المستخدمة في المحكمة العامة بجدة والهادفة لتسريع إجراءات التقاضي، واختصار إجراءات التوثيق العدلي، وتسهيل وصول المستفيد إلى مستنداته ومعاملاته لدى الوزارة توفيراً لوقت وجهد المراجعين، واستعرض أهداف مركز المصالحة الذي تم استحداثه العام الماضي بهدف تفعيل الوسائل البديلة لفض النزاعات والصلح بين المتخاصمين في القضايا التي يجوز فيها الصلح ويحددها النظام، إضافةً لدوره في الحد من تدفق الدعاوى على المحاكم، وفي هذا الشأن أسهم المركز منذ تأسيسه في العام 1438هــ وحتى شهر شوال العام الجاري في حلّ أكثر من 4300 قضية.
من جانبه عبّر الشيخ العضيبي عن شكره لسمو الأمير عبدالله بن بندر، سائلاً الله أن يكون عند حسن الظن بما يُسهم في تحقيق التطلعات.