دولية

نظام قطر يواصل خيانة الجوار .. ويغرق أسواق الدوحة بالمواد الفاسدة

 جدة ــ وكالات

نفت الولايات المتحدة التقارير القطرية بشان توسيع قاعدة العديد العسكرية بالدوحة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاجون”، ريبيكا ريباريتش، إنه حتى الآن لم يتم تحديد الخطط النهائية لمشاريع البناء في القاعدة العديد رغم ما تم الإعلان عنه عبر وسائل الإعلام القطرية.

وكانت وكالة الأنباء القطرية (قنا) قالت إن ممثلين من الدوحة وواشنطن سيضعون حجر الأساس للتوسع في قاعدة العديد، وعلى الرغم من أن القاعدة العسكرية الأمريكية ليست قاعدة دائمة، إلا أنها تستضيف أكثر من 11 ألف جندي أمريكي وتعمل منذ عام 2002.

وكانت قطر قد زعمت أن مشروع التوسع الذي تعمل عليه البنتاجون، يتضمن تشييد الثكنات ومباني الخدمات لدعم الجهود الأمنية المشتركة، إضافة إلى تحسين نوعية حياة القوات المتمركزة في القاعدة الجوية.

لكن المتحدثة باسم البنتاجون نفت التقارير القطرية بشأن عمليات التطوير المزعومة، مشيرة في تصريحات لصحيفة “ذا ناشونال”، إلى أنه لم يتم تحديد أي شيء ملموس، وأوضحت في بيان: “من السابق لأوانه مناقشة جوانب توسيع قاعدة محتملة في قاعدة العديد الجوية في قطر”.

وفى سياق منفصل كشف مسؤول إيراني، عن آخر فصول خيانة إمارة قطر لجوارها منذ اندلاع أزمة الدوحة مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، في يونيو 2017، لتورط الإمارة الخليجية بدعم تنظيمات إرهابية في المنطقة.

وأشار عدنان موسي بور، رئيس غرفة التجارة الإيرانية القطرية المشتركة، أن طهران والدوحة أقرتا برنامجا لرفع حجم الصادرات الإيرانية للدوحة إلى نحو 900 مليون دولار بحلول عام 2022، بالتزامن مع بطولة كأس العالم لكرة القدم المزمعة إقامتها على أراضي امارة الإرهاب والتي تسعى الحكومة الإيرانية لاستغلالها في ظل أزماتها المالية المتفاقمة.

وتواصل قطر توطيد علاقتها مع إيران، رغم أزمتها الممتدة مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب منذ يونيو 2017، التي تهدف من خلالها الدول الأربع إلى كبح جماح سياسات الدوحة العدائية بالمنطقة، وقطع يدها عن دعم وتمويل تنظيمات إرهابية.

وشكلت إيران قبل أشهر لجنة خاصة لتسهيل الصادرات مع قطر في محافظة بوشهر الواقعة جنوب البلاد، فيما التقى مؤخرا محمد علي سبحاني، السفير الإيراني لدى الدوحة، تجارا ورجال أعمال إيرانيين، داعيا إياهم إلى تحسين جودة السلع المصدرة للدوحة، مؤكدا أن الدوحة تسعى لاستيراد مزيد من السلع والبضائع الإيرانية، على حد قوله.

وتفجرت فضيحة كبرى في نوفمبر بشأن الصادرات الواردة من طهران إلى الدوحة، إذ أشارت صحيفة “كيهان” اللندنية، إلى وجود عمليات احتيال تورط بها رجال أعمال إيرانيون خلال صفقات الواردات الغذائية إلى قطر، بهدف إغراق الأسواق بها، إلى جانب وجود كميات كبيرة من البضائع الفاسدة بين الشحنات المصدرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *